أفكار فينجر منحته الأفضلية في الشوط الثاني على ضيفه بالإيماريتس "برشلونة"، فلم يتوقف عقل المدرب الفرنسي عند الهدف والفرص الكثيرة التي أهدرها الهجوم الكتالوني وحاول تلافي الهزيمة لأسعاد الأنصار في ليلة كادت تكون سعيدة على عشاق توتنهام الذين أحتفلوا بعودة فريقهم بانتصار تاريخي على ميلان يوم الثلاثاء من ملعب سان سيرو، وتمكن رجال فينجر بإسكات جميع النقاد بتحقيق التعادل ثم الفوز الذي أعاد إليهم الحياة في البطولة من جديد.
رجل رائع: (سمير نصري- آرسنال)
النجم الفرنسي صال وجال كيفما شاء على الرواق الأيسر وأرهق دانيل ألفيش ثم تحول بمرونة على الجهة اليمنى ليلعب نفس الدور، ويستغل ضعف القيمة الدفاعية للظهير الأيسر البرازيلي للبلوجرانا "ماكسويل" ليَصنع من تلك المنطقة هدف النصر الثمين لآرشافين.
نصري رغم غيابه عن مباريات الفريق في الآونة الأخيرة إلا أنه عاد بقوة وكأنه لم يكن مُصاباً، وهذا يَدل على جاهزيته الدائمة، ومجهوده خلال الشوط الثاني بالذات هو ما رجح كفته على جميع اللاعبين الذين قدموا أداءاً جيداً في المباراة أمثال ويلشير وفابريجاس، وبالقطع "فان بيرسي" الذي تفنن في إهدار العديد من الفرص السهلة أمام فالديز.
رجل مخيب: (ميسي - برشلونة)
صنع ميسي هدف رائع جداً لدافيد فيا في منتصف الشوط الأول، لكنه لم يُكمل على نفس النسق واستسلم للتكتلات والسدود الدفاعية التي واجهته في بعض الأوقات، وتسبب في إهدار فوز كان في المتناول بإضاعته لعدة أهداف، ليس هدف أو هدفين من قدمه بل المزيد كان من الممكن أن يصنعها لرفاقه.
البعض قد يختلف مع هذا الرأي بما أن مدافع آرسنال "ديجورو" و "دانييل ألفيش" بالإضافة للمدرب جوارديولا لم يُقدموا مستوى طيب إلا أنني أعتبر ميسي هو الرجل المخيب لأن كل الآمال كانت منعقدة عليه لكنه خذل الجميع بإهداره للفرص السهلة رغم قيمته الكبيرة كصانع ألعاب وهداف من الطراز الرفيع، فلم يكن هذا ميسي الذي يَعرفه جمهوره أبداً، وبالتأكيد يأمل في أن يتحسن خلال لقاء الإياب وينتشل برشلونة من براثن الخروج.
ا ل م ص د ر
v[g vhzu - lodf: Nvskhg O fvag,km