قال الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ
تذكــر أيها العبد أن انتقــــالك من هذه
الدنــيا ومفارقتـــك إياها ، وبقاءك في
لــحدك ، مرتهن بأعـــمالك ، إن خيرا
ازددت بــه أنـسا وسـرورا ، وإن شرا
ازددت بــه حزنا وبؤســا ؛ فـــتبإلى
الله فـــي هــذه الدنــيا قبــل لقاء ربك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قـــــــال ابن القـــيم
ليس كل من أجاب الله دعـــاءه يكــون
راضـيا عنه ولا محــــبا له ولا راضــيا
بفعله فإنه يجيب البر والفاجر والمؤمن
والكافر وكثير من الناس يدعو دعــــاء
يعتدى فيه أو يشتـــــرط في دعـــائه أو
يـكون مما لا يجوز أن يسأل فيحصــــل
له ذلك أو بعضه فيظن أن عمله صالح
مرضي لله ويكون بمنزلة من أملــى له
وأمد بالمال والبنين وهو يظــن أن الله
تعالـى يسارع له في الخيرات وقـد قال
تعالـى ( فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَـحـْنَا
عَلَيْهِـــــمْ أَبْــــــــــوَابَ كُـــلِّ شَــــيْءٍ )
|