إسبانيول سعيد بحصوله على استاد جديد أخيرا

إسبانيول سعيد بحصوله على استاد جديد أخيرا

يسود الشعور بالنشوة والحماس الشديد مدينة برشلونة الأسبانية ، وكنوع من أنواع التغيير ، كان فريق إسبانيول سبب انتشار هذا الشعور بين جماهير المدينة القطالونية ، وليس فريقها العملاق برشلونة ، بطل أوروبا وأسبانيا.

افتتح إسبانيول ، الذي عاش أغلب تاريخه في ظلال جاره المتألق برشلونة ، مساء أمس الأحد استاده الجديد بمباراة ودية بهذا المناسبة تغلب فيهاعلى ليفربول الإنجليزي 3/ صفر.

وحضر 40 ألفا من مشجعي اسبانيول لمشاهدة المباراة في الاستاد الجديد بضاحية كورنيا بالقرب من مطار "إلبرات".

وكان رئيس إسبانيول ، دانييل سانشيز ليبري ، ورئيس أساقفة برشلونة لويس مارتينيز سيستاش ، على رأس الحضور في حفل الافتتاح .

وجذب سيستاش الأنظار في حزيران/يونيو الماضي عندما انتقد ريال مدريد بسبب إنفاقه مبلغا قياسيا عالميا ، 94 مليون يورو (134 مليون دولار) للحصول على خدمات اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو.

ووصف سيستاش أمس استاد إسبانيول الجديد بأنه "ملعب مذهل" في حين قال سانشيز ليبري "إنه نتاج 12 عاما من الأمل .. إنني سعيد حقا الليلة".

وأضاف سانشيز ليبري موجها حديثه لجماهير النادي : "بدون دعمكم ومشاعركم الكبيرة تجاه النادي ، ما كان هذا ممكنا".

وسبقت المباراة الاولى على الاستاد الجديد ، العديد من العروض المسرحية والموسيقية.

ثم جاءت المباراة التي سحق فيها إسبانيول ضيفه الإنجليزي ليفربول بثلاثية نظيفة ، واحرز لاعب الفريق الجديد بن ساهار هدفين ، وهدفا ثالثا من لويس جارسيا.

وعلق ماوريسيو بوكيتينو ، مدرب إسبانيول الذي أنقذ الفريق من الهبوط الموسم الماضي ، على الاستاد في وقت لاحق بالقول : "سيكون هذا الاستاد ملعبا صعباللفرق الزائرة".

وكان أنخيل ماريا فيار ، رئيس اتحاد الكرة الأسباني بين الحضور أمس ، حيث ألمح إلى إمكانية استخدام استاد إسبانيول الجديد ضمن الاستادات المضيفة لإحدى بطولتي كأس العالم 2018 ، أو كأس العالم 2022 إذا ما نالت أسبانيا شرف استضافة إحدى البطولتين.

وقال فيار : "إنه واحد من أجمل الاستادات في أسبانيا".

وكان استاد إسبانيول الأسطوري القديم "إستاديو ساريو" ، الذي استضاف العديد من المباريات المهمة في بطولة كأس العالم 1982 ، هدم عام 1999 وبيعت أرضه إلى مستثمرين عقاريين.

ومنذ ذلك الوقت ، يلعب إسبانيول مبارياته على استاد "مونتجيك الأولمبي" الذي استأجره النادي من مجلس مدينة برشلونة. ولكنه لم يكن مريحا لجماهير إسبانيول بسبب صعوبة الانتقال منه وإليه وبرودته الشديدة في فصل الشتاء.

وأوضح سانشيز ليبري أن الحضور الجماهيري كان متواضعا في استاد "مونتجيك" ولكنه "سيزيد بكل تأكيد" في الاستاد الجديد.

وبدأ إسبانيول العمل في بناء استاده الجديد بكورنيا عام 1997 واقترحت صحيفة "آس" الرياضية في عددها اليوم الاثنين أن يطلق على الاستاد اسم "إستاديو ريكاردو زامورا" ، تكريما لحارس إسبانيول ومنتخب أسبانيا الأسطوري خلال ثلاثينيات القرن العشرين.

في الوقت نفسه ، هناك ناديان آخران بدوري الدرجة الاولى الأسباني يباشران حاليا عمليات بناء استاديهما الجديدين ، وهما بلنسية وأتلتيك بلباو ، مما يعني أن استادي "ميستايا" القديم و"سان ماميس" ، اللذين استضافا مباريات في بطولة كأس العالم 1982 ، في طريقهما إلى الزوال.


http://www.kooora.com/default.aspx?showarticle=53584

---

Ysfhkd,g sud] fpw,gi ugn hsjh] []d] Hodvh

يسلمو ع الخبر
ربي يعطيك
العافية
واصل ابداعك

يعطيك العافيه على الخبر وواصل ابداعك
تقبل مروري

مشكور علي الخبر

يعطيك ربي الف عافيه يالغلا على الموضوع وتقبـل مـروـري