|  08-06-2012, 06:20 AM | #1 | 
| 
+:[ عضو مميز ]:+ 
 
 
 
	
	
	| بيانات اضافيه [
			
	+
] |  
		| 
		
| رقم العضوية : 29500 |  
        | تاريخ التسجيل :   Aug 2012 |  
			| العمر :  36 |  
| أخر زيارة :  10-27-2013 (11:31 PM) |  
			| المشاركات :
		389 [
			+
] |  
			| التقييم :  232 |  
			| الدولهـ |  
			| الجنس ~ |  |  | لوني المفضل : Blue |  | 
				 فوائد من قصة الخضر مع موسى عليه السلام 
 
 
 
 فوائد من قصة  الخضر  مع  موسى  عليهما  السلام  :
 
 - أن الإنسان كل علمه وكل فضل وكرامة هو فيها إلى الله جلّ وعلا ويعترف له بالفضل ولا يعجب بنفسه أو يغتر بها .
 - علو
 الهمـة وقوة العزم في طلب العلم وتحصيله والاستزادة منه ، كما قال  موسى
 عليه  السلام  " لا أبرح .. " ، والاستمرارية في الطلب مهما كثر علمك وعظم
 شأنك فموسى  عليه   السلام  من أولي العزم من الرسل ومع هذا ظلّ طالبا للعلم .
 - التواضع
 لخلق الله عموما ولمن هم تحت يدك من خدم وتلاميذ خصوصا ، ومشاركتهم حالك
 وأفكارك وطعامك وإيناسهم والاستئناس بهم ، فقد بلغ من قوة الرابط بين النبي
 موسى  وخادمه يوشع أن انصلح حال ذلك الخادم حتى صار أهلا لأن يصطفى ويرفع
 إلى رتبة الأنبياء . على يوشع وموسى الصلاة والسلام .
 - أن العلم
 هو رحمة من رحمات الله بعبده " أتيناه رحمة من عندنا " فكلما تعلمت شيئا
 جديدا استشعر أنها أولا فضل الله أن وفقك لها ولفهمها وثانية استدفئ بها
 فهي رحمة من الله تنزلت عليكِ .
 - لا
 بأس بأن يتعلم المرء من غيره سواء ا كان أفضل منه أو دونه فلكل واحد نصيب
 من العلم قد يفوت من هو أعلم منه . فموسى من أفضل النبيين وهو واحد من
 الخمسة أولي العزم من الرسل ومع ذلك تعلم من  الخضر  عليهما  السلام  .
 - حين تكون في مقام المتعلم لا بد من التأدب
 مع معلمك ولو كنت أفضل أو أعلم منه فكيف لو كان أكبر منك سنا وأكثر منك
 علما وأحكم وأكثر خبرة ! يصير أدبك معه حينها أكثر إلزاما عليك ( هل أتبعك
 .. ) والأدب عموما كله خير .
 - عليك حين تعلم أحد أن توضح له
 شيء من عقبات الطريق لتثبت عزمه وهمته فإن كان جادا تابعك وإلا انفلت عنك
 منذ البداية فلا تضيع وقتك معه عبثا .
 - الجدية
 ونيـة الثبات والاستمرارية عند طالب العلم مع الاعتماد الكليّ على رب
 العزّة جل وعلا والاستعانة به على الدوام " ستجدني إن شاء الله صابرا .. "
 والعزم على المشقات الصالحة وتحديث النفس بقدرتها على ذلك بمشيئة من الله
 وفضله .
 - طاعة المعلم في كل ما يأمرك به ما لم يكن أمرا بمعصية ، حتى وإن لم تتضح لك الحكمة من أمره " ولا أعصي لك أمرا" .
 - الذِلة والانكسار للمعلم والمبادرة في الاعتذار إليه عند أي بادرة تقصير أو خطأ منك .
 - إنكار المنكر ولو على معلمك وغيره من باب أولى وأن لا تخاف في الله لومة لائم ، مع الالتزام الأدب في ذلك ويبقى ذو فضل عليك .
 - إمهال المعلم طالبه حال قصر ومنحه فرص لتصحيح مساره .
 - إنّ عِلم  الخضر  علما لم يكن
 لأحد فيه نصيب إلا لبعض النبيين منهم محمد صلى الله  عليه  وسلم وهناك علوم
 أخرى هي محض فضل من الله لا يد للعبد فيها ، ينالها العبد بالتقوى والإحسان
 كالفراسة والحكمة . نسأل الله من فضله .
 - من الموقف الثاني بينهما : أن العبد
 بطاعته لربه يصرف الله عنه أقدارا أليمة مكتوبة  عليه  في المستقبل ، فهذين
 الأبوين كان إيمانهما حافظا لهم من أذى ابنهما في الكبر .
 - ومن الموقف الثاني أيضا : التسليم
 لقضاء الله وقدره مهما بدا أنه أليما أو محزنا ، ومن أكبر ما يصاب به
 الإنسان موت الابن الصغير .. ولعله حين يكبر يكون سببا في عذابه وحده الله
 يعلم ذلك ، فليعلم أن أمر المرء كله خير فليداوم الحمد والرضا وليعلم أن
 الله أحكم وأرحم به من نفسه .. وأعلم .
 - ومن الموقف الثاني أيضا : أن يدوم
 لجوء العبد إلى ربه ويستعين به ويسأله الصبر في مواطن الشدة ويتصبر ويسلي
 نفسه دوما ، فإن البلاء يصل بالمؤمن حدّ الكفر كما في الآية ، فلنفر إلى
 الله دوما ونعوذ به من بلاء يفسد علينا ديننا .
 - أن أثر صلاح الأب يمتد إلى ذريته فيرعاهم الله له ويسخر من العباد من يحفظ لهم حقهم ويعينهم على أمر دينهم ودنياهم كما في الموقف الثالث .
 ولله الحمد من قبل ومن بعد [ وصلى الله وسلم وبارك على النبي محمد ] .
 
 t,hz] lk rwm hgoqv lu l,sn ugdi hgsghl  
 
 | 
    |  | 
 
   |