عقب المباراة أكد مدرب الجزائر رابح سعدان أن منتخب بلاده رد على المنتقدين بفوزه على مالي، وقال: "خسرنا مباراة واحدة وانهالت علينا الانتقادات، وفوزنا اليوم رد على كل من هاجم اللاعبين والجهاز الفني".
وتابع: "شرحنا الظروف الصعبة التي عانينا منها في المباراة الأولى (الحرارة والرطوبة) لكن لم يرحمنا أحد، اليوم قدمنا مباراة جيدة مستفيدين من انخفاض معدلي الرطوبة والحرارة واعتقد أنه أفضل رد على المنتقدين".
وتابع "كنا نعرف أن المباراة ستكون صعبة بين منتخبين كبيرين وحاولنا الدفاع عن حظوظنا حتى الثانية الأخيرة، بدايتنا كانت مخيبة مطلع الشوط الأول لكننا استعدنا توازننا تدريجياً، ونجحنا في تسجيل الهدف الحاسم في نهايته".
وأوضح سعدان: "أرضية الملعب صعبت مهمة اللاعبين ولحسن حظنا أننا خرجنا بأقل الخسائر سواء بالنتيجة أو الإصابات".
في المقابل، أعرب مدرب مالي النيجيري ستيفن كيشي عن استيائه من الخسارة وقال: "خسارتنا مؤلمة وتعقد حظوظنا في التأهل إلى الدور الثاني، لاعبو الجزائر كانوا مصممين على تحقيق الفوز أكثر منا، لم نلعب جيداً خصوصا في الشوط الأول وحاولنا اللعب بسرعة بعد ذلك من أجل تدارك الموقف لكن الدفاع الجزائري كان منظما جيداً".
أما قائد مالي محمدو ديارا فقال: "كنا نعرف أن المباراة ستكون صعبة على غرار المواجهات بين المنتخبين، وأن المنتخب الذي سيفتتح التسجيل سيفرض سيطرته على مجريات المباراة"، وتابع: "نقطة ضعفنا في البطولة هي الكرات الثابتة ونجحت الجزائر في استغلالها وسجلت هدف الفوز".
وأعرب ديارا عن استيائه من حكم المباراة الذي أشهر في وجهه بطاقة صفراء بمجرد مطالبته بخطأ، وقال: "أوجه نداء إلى الاتحاد الأفريقي بالتحدث إلى الحكام، فانا قائد المنتخب ومن حقي المطالبة بحقوقنا على أرضية الملعب، أعتقد أن هذه الأمور لا نراها في دوري أبطال أوروبا أو كاس الاتحاد الأوروبي أو بطولة كأس أوروبا، الإنذار سيحرمني من المشاركة في المباراة المقبلة، لكن لدينا لاعبين قادرين على سد الثغرة وتحقيق الفوز على مالاوي على أمل بلوغ الدور ربع النهائي".
su]hk dujfv hgt,. Hfgy v]