مسافره أنا قــــــــد ضيّعْت ُ قافلتي
ومبحـره ليس َ أدري أيْن َ مرساها ُ
أنا الغريبه ُ التي في الشرْق ِ مولدها ُ
لكنّما في بلاد ِ الثلج ِ سكنــاها ُ
أراد َت بالحب ّأن يُنهـــي تغرّبـــها ُ
فزاده ُ الحب ُّ منفى ً جَنْب َ منفاها ُ
ما بين ّ جنبيها ِ حُـزْن ُ الشرق ِ يحْملُها ُ
رغْم َ السرور ِ الذي يوحيه ِ مرآها
كنوْرس ِ البحْر ِ يبكي وحْده ُ ألما ً
والبحر ُ يهْدر ُ لا يدري بشكواها..........
|