يخوض المنتخب البحريني لكرة القدم غداً السبت واحدة من أهم المباريات في تاريخه عندما يواجه
مضيفه النيوزيلندي على إستاد ويستباك الذي يتسع لـ35 ألف متفرج في العاصمة ويلينغتون في إياب ملحق آسيا-أوقيانا
المؤهل إلى نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا عام 2010.
المنتخبان تعادلا سلباً في لقاء الإياب على إستاد البحرين الوطني بالرفاع في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
يلعب المنتخب البحريني بفرصتي الفوز أو التعادل الإيجابي لتحقيق الإنجاز التاريخي للتأهل إلى نهائيات كأس العالم، فيما
يحتاج منتخب نيوزيلندا إلى الفوز، وفي حال التعادل السلبي يلجأ يخوض المنتخبان وقتاً إضافياًَ مدته 30 دقيقة من شوطين،
وإذا استمر التعادل يحتكمان إلى الركلات الترجيح لحسم المقعد المؤهل إلى النهائيات.
المنتخب البحريني كان قاب قوسين أو أدنى من التأهل إلى مونديال ألمانيا 2006، لكنه أهدر فرصة تحقيق الانجاز على أرضه
عندما خسر من رابع منطقة الكونكاكاف في حينها منتخب ترينيداد وتوباغو بهدف دون رد في الإياب، بعد أن كان عاد من بورت
أوف سبين بنتيجة 1-1 ذهاباً.
استعدت البحرين جيداً للمباراة من خلال إقامة معسكر تدريبي في مدينة سيدني الأسترالية استمر ثلاثة أيام قبل التوجه
إلى ويلينغتون للتأقلم على الطقس وفارق التوقيت، وقبلها لعب المنتخب البحريني مباراة ودية مع منتخب توغو وسحقه
بخمسة أهداف مقابل واحد.
مباراة صعبة
يدرك مدرب المنتخب البحريني التشيكي ميلان ماتشالا (66 عاما) أهمية وصعوبة المباراة وقال في هذا
الصدد اليوم الجمعة "المباراة لن تكون سهلة، أنها واحدة من أصعب المباريات التي سيلعبها المنتخب البحريني".
وتابع "المنتخبان يريدان التأهل، فالهدف واحد والكل يريد الذهاب إلى جنوب أفريقيا، لاعبو البحرين يدركون أهمية المباراة
ولدي كل الثقة بهم، فقد استعدوا جيداً في معسكر سيدني قبل التوجه إلى ويلينغتون وهم في حالة فنية ومعنوية عالية".
وأكد ماتشالا " أن المباراة ستكون صعبة والمنتخب النيوزيلندي قوي على أرضه ووسط جماهيره، ولكننا سنسعى لتحقيق
الفوز هذه المرة بعد أن أهدرنا فرصة التفوق في المنامة حيث كنا الأفضل والأكثر سيطرة وأضعنا العديد من الأهداف"،
متمنياً "أن تكون المباراة مفتوحة"، وختم بالقول "قد يكفينا هدف واحد للتأهل".
التشكيلة المتوقعة
ومن المتوقع أن يعول ماتشالا على تشكيلة مؤلفة من الحارس محمد السيد جعفر إلى جانب حسين بابا
ومحمد السيد عدنان ومحمد حبيل وفوزي عايش وعبدالله عمر وسلمان عيسى ومحمد سالمين ومحمود جلال وجيسي جون
وإسماعيل عبد اللطيف، وسيفتقد جهود مهاجمه علاء حبيل الذي تعرض لإصابة في ركبته اليمنى وأجرى عملية في الرباط
الصليبي في ألمانيا قبل فترة، فيما لم تتضح بعد مدى جاهزية المهاجم حسين علي الذي يعاني هو الآخر من إصابة في
قدمه.
وأكد قائد المنتخب البحريني محمد سالمين أهمية المباراة بقوله "إنها مباراة العمر لنا جميعا، لقد أضعنا الفرصة قبل أربع
سنوات ولا نريد أن نعيد الكرة هذه المرة، لدينا الطموح والرغبة في تحقيق الفوز وإسعاد كل بحريني"، وأضاف "لن تكون
المباراة سهلة، فالمنتخب النيوزيلندي يلعب على أرضه وبين جمهوره، فضلا عن الأجواء الباردة في ويلينغتون، ولكننا لن
نستسلم بسهولة وسنسعى للفوز وتحقيق الانتصار وإسعاد كل بحريني، فلن نلعب من أجل التعادل، نحن هنا من أجل
الفوز والتركيز منصب على تسجيل الأهداف والفوز".
نائب رئيس الاتحاد البحريني علي بن خليفة آل خليفة قال بدوره "المباراة تعتبر من أهم المباريات في تاريخ الكرة البحرينية،
فالمجد المونديالي سيكون من خلال لقاء الإياب هنا في ويلنغتون، والمباراة ستكون صعبة وقوية وكل فريق لديه الطموح
والرغبة في التأهل إلى المونديال، فهم يريدون تكرار إنجاز 1982، وبالنسبة لنا فهو حلم ونريد ترجمته إلى أرض الواقع"،
مضيفا "سنبذل قصارى جهدنا وقد وسعينا لتوفير كل الأجواء المناسبة للاعبين والطاقم الفني، والكرة الآن لدى اللاعبين".
طموح نيوزيلندا
من جهته يدخل منتخب نيوزيلندا المباراة بطموح تحقيق الفوز والتأهل للمرة الثانية بقيادة المدرب ريكي
هيربيرت الذي كان ضمن التشكيلة الأساسية التي لعبت في مونديال أسبانيا 82، ويطمح هذه المرة إلى للمشاركة في
المونديال المقبل مدرباً.
وسيعول هيربيرت على تشكيلته الأساسية التي شاركت في مواجهة الذهاب في المنامة، وأبرز عناصرها مدافع بلاكبيرن
روفرز الإنكليزي رايان نيلسن، فضلاً عن المهاجم روري فالون ومهاجم سلتيك الاسكتلندي كريس كيلين وشاين سميتز
والحارس مارك باستون وتوني
لوكهيد وبين سيغموند وايفان فيسليتش وسيمون اليوت وتيم براون وليو بارتوس وكريس وود.
المصدر: http://www.aljazeerasport.net/news/f...574729873.html
hgfpvdk jfpe uk Yk[h. jhvdod td kd,.gk]h