الحمد لله الذي شرع الجهاد في الدين لقمع الكفار والمعتدين ، وإطفاء نار المشركين ، وحتى لا تكون في الأرض فتنة ويكون الدين
كله لله وحده ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً ثم أما بعد :-
فإن بعض الكفار في بلاد الغرب قد تجرأت أقلامهم وتحركت عداوتهم في شتم رسول هذه الأمة صلى الله عليه وسلم ، وقد بالغوا في السب والإيذاء حتى بلغ منتهاه ، وإننا لا نرضى البتة أن يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا أن تنتهك حرمته ، وحيث تجرأ الكفار في تلك البلاد هذه الجرأة ووصل بهم الحال إلى هذه المرحلة فإننا لن نقف واقفين ولامكتوفي الأيدي أما هذه العنصرية الهوجاء
من هؤلاء المعتدين الأثمين ضد أمتنا ونبينا خير الخلق أجمعين، فنحن أمة سلام ورسولنا رسول السلام لم يسبق لنا أن تعدينا على أحد ولم نسيئ إلى آحد مهما كان دينه أو مهما كانت عقيدته، وأقول لهؤلاء الغاشمين المعتدين لن تنالوا مبتغاكم مهما كانت قوتكم لأن
الله تعالى قال لرسوله وحبيبه الكريم الذي تتطاولون عليه في خير الكتب (القرأن الكريم):
"وإن يريدوا خيانتك فإن حسبك الله" الأية في سورة الأنفال، وأنتم يامعشر الطغاة بفعلتكم هذه تبرهنون على أنكم أنتم ذوي النقص
والخلل وأنتم منبع العنصرية، وفعلتكم تدل على ن رسولنا كامل وأنتم أولى النقص والخلل، "وإذا أتتك مذمتي من ناقص فتلك الشهادة
أني كامل" فما بالكم بمن هو كامل أصلآ؟؟..
وأختم برسالة لمن ألف وكتب وصور وساهم بأي شكل في فيلم محاكمة محمد:
نحن على ثقة تامة بأن فعلكم هذا نابع من حقد دفين وكره لسيد العالمين والشيئ من مأتاه لايستغرب..
واختم كلامى ببشارة من سيدنا عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قال؛(لما كانت تصعب علينا الحصون ولا نستطيع فتحها ننتظر حتى يسب اعدائنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فنعلم يقينا ان الحصن سيفتح..