فاجأ الأسطورة "جون بارنز" جماهير
ليفربول بنصحه إدارة النادي
ببيع المهاجم الدولي الأوروجوياني
"لويس سواريز" بالسعر المعروض من جانب الفريق الملكي "ريال مدريد" والذي وصل لـ ٤٠ مليون جنيه إسترليني نهاية الأسبوع الماضي.
بارنز شعر بصدمة كبيرة عندما قرأ التصريحات المثيرة للجدل التي أدلى بها لويس سواريز / ٢٦ عاماً / عن رغبته في تغيير البيئة لشعوره بضيق نفسي من الانتقادات المستمرة له من الإعلام البريطاني.
صاحب ٢٣ هدفاً في البريميرليج الموسم الماضي، عانى من انتقادات عنيفة خلال الفتر القصيرة التي قضاها مع
ليفربول منذ عام ٢٠١١، ما بين لقب الممثل لادعائه السقوط والتحايل على الحكام ولقب العنصري بعد مشكلته الشهيرة مع باتريس إيفرا، ووصلت الأمور لذروتها عندما نعت بـ "الكلب" بعد عضه لكتف لاعب تشيلسي "إيفانوفيتش".
وقال سواريز "ليس لديّ أي عرض حتى الآن، وأنا لا أعرف متى سأترك إنجلترا، لكن هذه لحظة جيدة لتغيير البيئة بعد كل ما عشته في إنجلترا، المدرب وزملائي يعرفون كيف تعاملني الصحافة الإنجليزية بقسوة، أنا لم أتحدث مع ريال مدريد ولا مع
ليفربول ولم يقل وكيل أعمالي أي شيء".
من جانبه رد بارنز /٤٩ عاماً/ الذي لعب أكثر من ٣٠٠ مباراة لليفربول على مدى عشر سنوات بحث المدرب الايرلندي الشمالي "برندان رودجرز" على بيع اللاعب وانهاء الجدل.
وأضاف "أود بقاء لويس سواريز لكن إذا لم يكن سعيداً معنا ولا يريد المواصلة لماذا سنتمسك به؟ دائماً ما أقول أن المشجعين يحبون الأندية ولا يحبونها من أجل اللاعبين".
وأوضح "اللاعبون يأتون ويرحلون، لقد قرر فرناندو توريس الانتقال من ليفربول، وواين روني قد يترك مانشستر يونايتد، وروبن فان بيرسي ترك آرسنال
الصيف الماضي للذهاب لليونايتد، نعم أريد استمرار سواريز فهو لاعب كبير ويمكن أن ننسى ما يفعله خارج اللعب، أنا لا أحكم عليه، لكن إذا كان يريد الذهاب فيجب أن يذهب وعلى المشجعين أن يقبلوا بذلك".
مصدر