حصاد البريميرليج | أفضل 6 مدربين هذا الموسم

حصاد البريميرليج | أفضل 6 مدربين هذا الموسم

اُسدل الستار على الدوري الإنجليزي الممتاز بعد 38 جولة أثبت فيها مانشستر يونايتد سيادته المطلقة على البطولة بلا أي منافس للمرة العشرين في تاريخه معززًا بذلك رقمه القياسي كأكثر الأندية فوزًا بلقب المسابقة مبتعدًا بفارق لقبين عن غريمه اللدود ليفربول الذي لم يتوج أبدًا بلقب البطولة في مسماها الجديد.

ومع ظهور لاعبين مميزين في الموسم الإنجليزي، كان هناك أيضًا بعض المدربين الذين تركوا بصمات واضحة، وصنعوا شكلاً رائعًا وقوالب تكتيكية لفرقهم خلال الموسم، حيث استطاعوا إما تمديد مسيرة رائعة على مدار المواسم السابقة أو صناعة مسيرة خاصة هذا الموسم من العروض المميزة، وفي إطار تغطيتنا لفقرات حصاد الموسم، سنستعرض معكم أبرز خمسة مدربين ساهموا بشكل دامغ في نجاحات فرقهم:

سير أليكس فيرجسون | مانشستر يونايتد

أطلق على الكثيرون في عالم كرة القدم لقب "أسطورة" قبل أن يستحقوها، لكننا إذا أردنا أن نجد مثالاً يستحق هذا اللقب، فسيكون بكل تأكيد المدر الإسكتلندي الأسطوري سير أليكس فيرجسون الذي وضع مانشستر يونايتد على عرش الكرة الإنجليزية، لذلك فإننا إذا أردنا عن عبقرية هذا المدرب سنتحدث طويلاً.

ليس من الغريب عندما نتحدث عن أفضل المدربين في الموسم الكروي الإنجليزي، أن تجد اسم فيرجسون، فالطالما كان مقترنًا بهذا الموضوع، ولما لا ونحن نتحدث عن مثال فريد لمدرب كرة القدم نجح طوال أكثر من ربع قرن على مقعده الفني في "أولد ترافورد" على مواكبة كل العصـور والتحديث باستمرار من أسلوب وطريقة لعب الفريق بحيث تتماشى مع تتطور كرة القدم.

عُرف كرة القدم يقول أن البطل يولد من جديد، ولا يرضى إلا بدور البطولة، هكذا كان مانشستر يونايتد في عهد فيرجسون حتى أسدل الستار على مسيرته الذهبية بنهاية الموسم المنقضي، فالعجوز الإسكتلندي أبى أن يعتزل إلا وهو بطلاً، وهو ما تعهد به وأوفى به لجماهير مانشستر يونايتد.

بعد خسارته للقب الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم قبل الماضي لصالح السيتي بفارق الأهداف، توقع الكثيرون أن تكون تلك بداية زعامة الشطر السماوي من مدينة مانشستر على إنجلترا، باعتراف من قلعة الفريق الأحمر وتحديدًا باتريس إيفرا الذي توقع هيمنة السيتي على بطولة الدوري الإنجليزي في المواسم القادمة.

لكن فيرجسون قطع على نفسه عهدًا بعدم تكرار ذلك، فهزم السيتي في بداية الموسم عندما خطف منه الهداف الهولندي روبين فان بيرسي حتى يُزيد من قوة ترسانته الهجومية، ليكسر التفوق الهجومي للسيتي إذا ما احتكما مجددًا لفارق الأهداف، لكنه لم يكن بحاجة إلى ذلك بعد أن تسيد الموسم بأكمله حتى توج باللقب.

برع فيرجسون على الصعيد التكتيكي فالكثير من المباريات حسمها اليونايتد بفضل تدخلاته من خارج الخطوط، وخصوصًا تبديله الشهير بالدفع خافيير هيرنانديز "تشيشاريتو" الذي أعاد للأذهان أعظم بديل عرفتها كرة القدم سولسكاير، بجانب أسلوبه هجومه الشامل خصوصًا في استحداث مركز جديد لواين روني كمهاجم متأخر، وهو ما جعل اليونايتد شرسًا هجوميًا حتى خارج ملعبه عندما تغلب على منافسيه كتشيلسي وليفربول ومانشستر سيتي.

مايكل لاودروب | سوانسي سيتي

صنع مايكل لاودروب اسمه من خلال الموسم الأول له في إنجلترا، فبعد أن تخلى سوانسي عن مدربه برندان رودجرز وأبرز نجومه كسكوت سنكلير وجو آلين وجيلفي سيجوردسون، توقع الجميع أن يعود الممثل الأول لويلز في الدوري الإنجليزي سريعًا لدوري الدرجة الأولى.

تلك الظروف لم تكن عقبة لطموحات المدرب الدنماركي الشاب، فصنع تاريخ النادي بعد أن قاده للفوز بلقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة وتحسينه من وضعه في البريميرليج باحتلال المرتبة التاسعة بدلا من المركز 13 الذي احتله مع رودجرز الموسم قبل الماضي.

وضع لاودروب بصمته التكتيكية وخلق شكلاً رائعًا "للبحارة" في الموسم الماضي بفضل الانتدابات التي أبرمها وتحديدًا الثنائي الإسباني الظهير الأيمن بابلو هيرنانديز و"المجنون" ميجيل كويستا "ميتشو" الذي أبهر الجميع في الموسم المنقضي، فكان سوانسي رقمًا صعبًا للأندية الكبيرة هذا الموسم حيث أطاح بتشيلسي ومن قبله ليفربول من كأس الرابطة كما أسقط آرسنال في عقر داره في الدوري الإنجليزي الممتاز، وخلق مشاكل كبيرة لمانشستر يونايتد الذي تعادل معه بشق الأنفس في ملعب "ليبرتي".

ما حققه لاودروب مع "البجع الأسود" جعله يُصبح المفضل لدى جماهير ناديه السابق ريال مدريد لخلافة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في الاستفتاء التي أجرته صحيفة الماركا قبل نهاية الموسم الماضي بثلاثة أشهر، كما تردد بقوة في الفترة الأخيرة رغبة باريس سان جيرمان في جلبه كبديل محتمل للإيطالي كارلو أنشيلوتي.

أندريه فيلاش بواش | توتنهام

استعاد فيلاش بواش مع توتنهام الموسم الماضي سيرته الرائعة التي حظي بها عندما كان مع بورتو البرتغالي وقاده للفوز بثلاثية تاريخية، وذلك بعد فترة غير ناجحة مع تشيلسي.

عودة المدرب البرتغالي الشاب لمدينة لندن وتحديدًا للشمال منها بقيادة توتنهام، كانت ناجحة بكل المقاييس، ولمع معه بشكل باهر النجم الويلزي جاريث بيل الذي سيطر على كافة الجوائز الفردية بفضل توظيف بواش الرائع له، ويكفي أن نقول أن توتنهام في وجود بواش لم يعرف الهزيمة أمام البطل مانشستر يونايتد، ونجح في هزيمته في "الأولد ترافورد" للمرة الأولى للنادي اللندني منذ 23 عامًا.

بواش خلق توليفة رائعة لتوتنهام، وعلى الرغم من سلسلة الإصابات التي ضربت نجومه في الجزء الأخير من الموسم وعلى رأسهم جيرمن ديفو وآرون لينون ونجمه الأول جاريث بيل، لكنه نافس حتى اللحظة الأخيرة من الموسم على بطاقة دوري الأبطال التي حظي بها غريمه آرسنال بفارق نقطة واحدة فقط، ويكفي أن نقول أن توتنهام هو أول فريق في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يجمع 72 نقطة ولا يصل لبطولة دوري الأبطال.

ستيف كلارك | ويست بروميتش ألبيون

قاد ستيف كلارك ويست بروميتش ألبيون ليكون الحصان الأسود هذا الموسم، حيث كان مفاجأة البريميرليج السارة وأعلن عن ميلاد مدرب كبير في البطولة ونجح رهانه على بعض النجوم الشابة كالهداف البلجيكي روميلو لوكاكو الذي أوجده للساحة كأفضل مهاجمي البطولة بجانب الأيرلندي شين لونج في مقارعة كبار الدوري الإنجليزي، حتى أصبح ملعب الفريق "ذا هاوثورنس" لفترة طويلة حصنًا منيعًا لم يتعرض عليه "السمان الجارح" لأي هزيمة.

ورغم أنه الموسم الأول له كمدير فني إلا أن الذكاء والوعي التام لأحوال الفريق والمنافسين وطبيعة الدوري الإنجليزي الممتاز من خلال العمل كمساعد للمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في ولايته الأولى لتشيلسي، ومدرب ليفربول السابق كيني دالجليش كانت جميعها كفيلة بإنجاح تجربته الأولى.

تفوق كلارك على الأندية التي عمل فيها إذ هزم ليفربول في مباراتي الذهاب والإياب كما أسقط تشيلسي في الدور الأول وهي الهزيمة التي كانت سببًا في إقالة المدرب روبرتو دي ماتيو، كما أن المباراة الأخيرة له في الموسم التي تعادل فيها 5/5 أمام البطل مانشستر يونايتد أظهرت رفضه لمبدأ الهزيمة.

باولو دي كانيو | سندرلاند

خاطرت إدارة سندرلاند بالاستعانة بباولو دي كانيو بدلاً من المدرب الخبير في كرة القدم الإنجليزية مارتن أونيل رغم أن كل تاريخه كمدرب اقتصر على تدريب فريق سويندون المتواضع، كما أن التعاقد معه أثار عاصفة من الجدل واستقالة ديفيد ميليباند وزير خارجية بريطانيا السابق على الفور من منصب نائب رئيس النادي اعتراضًا على تصريحات للاعب ويستهام يونايتد السابق لوكالة الانباء الايطالية (انسا) في عام 2005 واعترف خلالها باعجابه بالفكر الفاشي.

وجه دي كانيو دفة الحديث عن عالم السياسة وركز على كرة القدم ومحاولة إنقاذ النادي من شبح الهبوط الذي كان يُلاحقه، فنقل روحه القتالية وحماسته التي عرف بها كلاعب إلى اللاعبين، ومزج ذلك بمرونة تكتيكية مذهلة، وزرع بذور إحياء القطط السوداء من خلال الأداء والإخلاص والتفاني في العمل ليتمكن من إنقاذ الفريق من الهبوط بمنتهى البراعة.

ورغم افتقاده لجهود هدافه ستيفن فليتشر والقائد لي كاترمول بسبب الإصابة، لكن سندرلاند في وجود دي كانيو كان رقمًا صعبًا، حيث طور "الفاشي" من أداء ستيفن سيسنون والجناح أدم جونسون، وصنع فريقًا صلبًا عمل كوحدة واحدة، ظهر ذلك من المباراة الأولى التي خسرها بشق الأنفس من تشيلسي 2/1، قبل أن يُحقق فوزًا تاريخيًا في ديربي شمال شرق إنجلترا على الغريم نيوكاسل في معقل الأخير "سان جيمس بارك" بثلاثية نظيفة وهو الانتصار الأول لسندرلاند على ملعب نيوكاسل منذ عام 2000، وأكبر فوز له منذ أكتوبر عام 1966.

ديفيد مويس | إيفرتون

كان تفاني الإسكتلندي ديفيد مويس واجتهاده مع إيفرتون طوال أكثر من عشر سنوات رغم كونه صاحب الميزانية الأضعف في الدوري الإنجليزي الممتاز، عاملاً مهمًا في تعاقد مانشستر يونايتد معه لخلافة مواطنه الأسطوري سير أليكس فيرجسون.

موسم بعد الآخر ويُثبت مويس قيمته الفنية الكبيرة، فبقدومه إلى الجوديسون بارك هذا الملعب المتواضع انتهت معاناة إيفرتون في صراع البقاء وأصبح يُنافس على المراكز الأوروبية وتحقيق إنجازات لم يكن يحلم بها النادي الواقع في مدينة ليفربول.

نافس إيفرتون مع مويس الموسم الماضي على المربع الذهبي، لكنه خرج في المراحل الأخيرة نظرًا لفارق الامكانيات بينه وبين قطبي شمال لندن آرسنال وتوتنهام، مكتفيًا بالمركز السادس متقدمًا على جاره اللدود ليفربول، ولطالما خلق إيفرتون العديد من المشاكل للكبار فهزم البطل مانشستر يونايتد في افتتاح المسابقة، كما هزم مانشستر سيتي في الجوديسون بارك وأنهى أحلامه في الحفاظ على لقب البريميرليج.

ظهرت بصمات مويس على الفريق الذي كان له رونقًا مختلفًا عن باقي الفرق الإنجليزية، وخلق توليفة رائعة من اللاعبين بتوظيف ممتاز وطور من أداء النجم البجليكي مروان فيلايني وجعل منه واحدًا من أفضل لاعبي الوسط في إنجلترا، لكن يبقى الأهم تشكيله حصنًا دفاعيًا لا يُقهر في الدوري الإنجليزي حيث توج إيفرتون بلقب أفضل خط دفاع في الموسم المنقضي.


مصدر

---

pwh] hgfvdldvgd[ | Htqg 6 l]vfdk i`h hgl,sl

صحيح يستاهل افضل 6

يستاهلوا كلهم

شكرا لك

يستاهلون كلهم

لكن فيه ظلم لرافا والله

قدم شيئ جميل مع البلوز

بالتوفيق للبلوز يارب

شكراا ع الخبر يامبدع

كلهم مدربين رائعين
الف مبروك لهم
شكرا ع الخبر

كلهم يستحقون مشكوووووووووووور
عمااااااااااد

اين هو البطريق ههههههههه
يستهلو 6 مدربين و الله بالتوفيق لهما

شكرا ع الإحصاء