7×7: 7 نصائح بـ"طعم الذهب" لإيطاليا وإسبانيا قبل النهائي الناري

7×7: 7 نصائح بـ"طعم الذهب" لإيطاليا وإسبانيا قبل النهائي الناري

01/07/2012 - 14:42
7×7: 7 نصائح بـ"طعم الذهب" لإيطاليا وإسبانيا قبل النهائي الناري
كرة القدم - كأس أوروبا 2012

موقع يوروسبورت عربية يوجه 7 نصائح إلى مدربي الفريقين تشيزاري برانديللي وفيسنتي ديل بوسكي قد تحدد هوية بطل يورو 2012.


دبي - خاص (يوروسبورت عربية)

بعد سويعات قليلة سيكون العالم على موعد مع نهائي يورو 2012 المرتقب بين إسبانيا بطلة العالم وحاملة اللقب وبين إيطاليا بطلة مونديال 2006.

وعندما يطلق الحكم البرتغالي بيدرو بروينسا صافرة انطلاق المباراة النهائية، فإن كلا من فيسنتي ديل بوسكي المدير الفني لإسبانيا وتشيزاري برانديللي المدير الفني لإيطاليا سيعملان على دخول المباراة بأفضل شكل ممكن.

موقع يوروسبورت عربية يوجه 7 نصائح إلى مدربي الفريقين قد تحدد هوية بطل يورو 2012.




1- إلى برانديللي: العب بأربعة مدافعين

بدأ المنتخب الإيطالي البطولة باللعب بطريقة 3-5-2، وذلك أمام إسبانيا وكرواتيا، لكنه لم ينجح في تحقيق الفوز واكتفى بالتعادل 1-1 في المباراتين.

وبالرغم من أن الفريق ظهر بشكل جيد نوعا ما، إلا أن طريقة 3-5-2 أظهرت الكثير من السلبيات والعيوب التي هددت مسيرة الفريق البطولة، حتى لجأ برانديللي إلى طريقة 4-1-3-2 التي حققت نجاحا كبيرا بداية من مباراة أيرلندا.

وإذا كان برانديللي يفكر في تكرار سيناريو مباراة الدور الأول، فعليه أن يعيد التفكير مرة أخرى، لأن قوى الطليان الحقيقية ظهرت مع وجود 4 لاعبين في خط الدفاع.





2- إلى ديل بوسكي: العب برأس حربة صريح

أظهرت مباريات إسبانيا في البطولة، أن منتخب لا روخا يعاني عندما يلعب دون رأس حربة صريح، وقد ظهر ذلك بوضوح أمام إيطاليا في المباراة الأولى بدور المجموعات.

ولم يستطع الفريق الإسباني الظهور بشكله الحقيقي إلا عندما أشرك ديل بوسكي مهاجم تشيلسي الإنكليزي فرناندو توريس، وأتى التغيير بثماره التكتيكية حيث حصل توريس على 3 فرص حقيقية للتهديف، لكنه أهدرها برعونته.

وعلى ديل بوسكي أن يلعب بتوريس كرأس حربة صريح، وعدم اللجوء إلى نيغريدو أو فابريغاس، أو مفاجأة العالم بيورنتي.




3- إلى برانديللي: لا للتبكير بالتغييرات

يعتبر التبكير في إجراء التغييرات أحد عيوب برانديللي، نظرا لأنه ينتهي من التغييرات الثلاثة عادة خلال الدقائق من 65 إلى 70، وهذا يعني أن الفريق يغامر باللعب بنقص عددي أكثر من 20 دقيقة، في حالة تعرض أحد لاعبيه للإصابة.

وسيزداد الأمر صعوبة إذا ما لجأ الفريقان إلى الوقت الإضافي، حيث قد يصل زمن المغامرة إلى 55 دقيقة دون القدرة على إجراء أي تغييرات، مما يعطي زمام المبادرة للمنافس.





4- إلى ديل بوسكي: لا تؤخر التغييرات

في كثير من الأوقات خلال مسيرة إسبانيا بالبطولة كان التشكيل الأساسي لـ"لا روخا" مثيرة للدهشة والعجب، كما كان أمام إيطاليا وكرواتيا والبرتغال، لكن ديل بوسكي استطاع أن يتدارك الأمر بتغييراته.

غير أن تأخر التغييرات كما كان الحال أمام البرتغال قد لا يفيد الفريق كثيرا، إذ أن المنتخب الإسباني لم يلعب جيدا إلا خلال الشوطين الإضافيين وتحديدا في الشوط الرابع، ومن ثم فإن الانتظار حتى الوقت الإضافي للظهور أمام إيطاليا لن تكون فكرة جيدة.


وربما هذا السبب تحديدا كان وراء تقليص ألمانيا الفارق في مباراة نصف النهائي ووضعها الضغوط على إيطاليا، ولذلك لم يكن بوفون راضيا لأنه يعلم أن تسجيل الألمان لهدف التعادل كان يعني خسارة الطليان لاحقا.




5- إلى برانديللي: لا تدافع!

قدم المنتخب الإيطالي أفضل أداء له خلال السنوات الأخيرة في هذه البطولة، والفضل يرجع إلى الطريقة الهجومية التي ينتهجها برانديللي في معظم مبارياته باليورو.

واستطاع برانديللي أن يقدم مباراة رائعة أمام إسبانيا في الدور الأول بفضل المبادرة الهجومية التي لم يستطع أن يحفظ عليها بسبب تراجع اللياقة البدنية للاعبيه في الشوط الثاني.

وكما كشفت إيطاليا وأثبتت البرتغال، فإن المنتخب الإسباني يرتبك بشدة عندما يتعرض للضغط نظرا لعدم تعود لاعبيه على ذلك، وهو ما قد يصب في مصلحة الطليان.


-6 إلى ديل بوسكي: ابدأ ببيدرو

خلال الأوقات التي شارك فيها جناح برشلونة مع إسبانيا بالبطولة، أثبت أنه ورقة أكثر من رابحة من الناحية التكتيكية، نظرا لأن طريقة لعبه تعتمد على الالتصاق بخط التماس، ومن ثم فتح الملعب على أقصى اتساع له.

وأمام منتخب مثل إيطاليا سيعمل على إغلاق العمق، فإن الحل الأفضل هو اللعب بطرفين على أقصى اتساع لهما، وهو ما سيزيد المساحات أمام لاعبي الوسط لاستغلالها في تشكيل الخطورة على مرمى جانلويجي بوفون.




-7 إلى برانديللي: حذاري من الأطراف

سواء أشرك ديل بوسكي بيدرو أو لا، فإن المنتخب الإسباني يلعب بطريقة 4-3-3، وهي طريقة خطيرة على الفريق الإيطالي الذي يلعب 4-1-3-2.

وتنبع خطورة الإسبان من وجود لاعبين في كل طرف من طرفي الملعب، ويقابله لاعب واحد من الفريق الإيطالي، وهو ما يعني أن معركة الأطراف ستؤول نتيجتها إلى الإسبان.

وإذا كان برانديللي اعتمد في المباريات السابقة على قوة عمق ملعبه، فإنه أمام إسبانيا يواجه أفضل وسط ملعب بالبطولة، وبالتالي فإن تعادل معركة القلب وحسم الإسبان لمعركة الوسط ستحسم النتيجة لديل بوسكي وأبنائه.

ا ـ ل ـ م ـ ص ـ د ـ ر

---

7O7: 7 kwhzp fJ"'ul hg`if" gYd'hgdh ,Ysfhkdh rfg hgkihzd hgkhvd