أوزباكستان يكفيه التعادل أمام الصين لضمان التأهل إلى دور الثمانية كمتصدر للمجموعة الأولى
يستضيف المنتخب القطري اليوم الأحد نظيره الكويتي على استاد خليفة الدولي ضمن المرحلة الثالثة و الختامة من دور المجموعات من بطولة كأس آمم آسيا لكرة القدم.
وسيدخل كلا المنتخبين المباراة بعزيمة كبيرة لتحقيق نتيجة الإنتصار خاصةً المنتخب القطري الذي تبدو حظوظه بالوصول إل دور الثمانية وافرةً جداً بينما سيعاني المنتخب الكويتي كثيراً قبل إنتزاع بطاقة التأهل لأنه سيكون بحاجة إلى معجزة كبيرة بهزم البلد المضيف بنتيجة ثلاثة أهداف دون رد بالإضافة إلى إنهزام المنتخب الصيني أمام نظيره الأوزباكي في المباراة الأخرى التي تُقام في نفس التوقيت.
و على الرغم من خسارته في الجولتين الماضيتين أمام الصين و أوزبكستان، إلا أن المنتخب العربي الأزرق مايزال يؤمن بحظوظه بالوصول إلى دور الثمانية بإعتباره بطل خليجي 2010 في الدورة التي إستضافتها اليمن نهاية العام الماضي.
و من جهته، يسعى المنتخب القطري للفوز على نظيره الكويتي للحفاظ على كامل حظوظه لتخطي دور المجموعات إذ يقتسم المركز الثاني مع نظيره الصيني برصيد ثلاث نقاط و سيكون اليوم أمام محك حقيقي في مواجهته للكويت لإثبات قوته و جاهزيته للمنافسة على اللقب حتى آخر رمق.
و من حيث التشكيلتين الأساسيتين لكلا المنتخبين، يعتزم المدرب الصربي جوران توفجيتش إجراء بعض التغييرات خاصةً في خط الهجوم، بالدفع باللاعب خالد خلف مكان الهداف يوسف ناصر الذي عجز عن التسجيل في المبارتين الماضيتين أمام الصين و أوزبكستان.
و سيعتمد مجدداً توفجيتش على أفضل هداف بالعالم خلال السنة الماضية بدر المطوع ضمن التشكيلة الأساسية لتعزيز القوة الضاربة في الخط الأمامي للأزرق المطالب بسحق المنتخب القطري بثلاثية نظيفة على الأقل لبلوغ الدور الموالي، شرط خسارة الصين أمام أوزباكستان في المباراة الأخرى.
وسيستمر المدافع مساعد ندا في الغياب عن تشكيلة الكويت بسبب الإيقاف بعد طرده في المباراة الأولى التي خسرها الفريق أمام منتخب الصين بهدفين نظيفين.
أما عن الجانب القطري، فيبدو المدرب الفرنسي برونو ميتسو متفائلاً جداً بلاعبيه الذين أثبتوا جاهزيتهم للمضي قدماً في البطولة بعد فوزهم على المنتخب الصيني بهدفين نظيفين في مباراة الجولة الثانية.
جدير بالذكر أن هذه هي المباراة الثالثة التي تجمع بين المنتخبين العربيين في نهائيات كأس آمم آسيا بعد مواجهتيهما في نسختي 1980 و 1984 و التي آل فيها الفوز لحساب المنتخب الأرزق.
و في المباراة الأخرى، يسعى المتصدر أوزبكستان لإستغلال نشوته بضمان التأهل إلى دور الثمانية من كأس آمم أسيا لكرة القدم لتحقيق العلامة الكاملة بالفوز على نظيره الصيني ضمن الجولة الثالثة و الأخيرة من دور المجموعات.
و يكفي الأوزباكيين التعادل أمام المنتخب الصيني لضمان الوصول إلى الدور الموالي من البطولة كمتصدر للمجموعة الأولى التي تضم أيضاً منتخبا الكويت و قطر.
و على الرغم من ذلك، يفكر المدرب فاديم أبراموف في إراحة بعض الأسماء الوازنة في تشكيلته الأساسية قصد الإستعداد جيداً لدور الثمانية الذي لم يسبق لمنتخبه أن تخطاه طوال مشاركاته الماضية في البطولة.
أما منتخب الصين، فلايزال يحافظ على كامل حظوظه للتأهل إلى دور الثمانية إذ يحظى بموقف جيد في المجموعة الأولى كنظيره القطري الذي سيواجه الكويت في مباراة أخرى قوية جداً ضمن الجولة الأخيرة من دور المجموعات.
و يحتاج المنتخب الصيني للفوز على أوزباكستان و بنتيجة كبيرة لتفادي الحسابات الضيقة إذ يحتل البلد المضيف قطر المركز الثاني المؤهل للدور الموالي بنفس الرصيد من النقاط لكن بفارق مريح من الأهداف.
:. المصدر .:
hg;,dj drt uk] hgurfm , d[] ktsi Hlhl hgpshfhj hglur]m