أكد فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الأسباني اليوم الثلاثاء أن فريقه يواجه أهم مباراة في حياته، عبر ملاقاة البرتغال غدا الأربعاء في المربع الذهبي ليورو2012.
وقال دل بوسكي الذي قاد الماتادور الأسباني للقب كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا إنها المباراة الأكثر أهمية في حياتنا، ونريد التأهل للنهائي.
ويلتقي المنتخب الأسباني مع نظيره البرتغالي غدا الأربعاء في دونباس ارينا في دونتسك في المربع الذهبي ليورو 2012 فيما يلتقي المنتخب الألماني مع نظيره الإيطالي يوم الخميس المقبل في وارسو في المباراة الأخرى بالدور قبل النهائي.
وأوضح دل بوسكي: في الدور قبل النهائي هناك الفرق الأربعة التي أظهرت قوتها وتفوقها، ألمانيا تلعب بشكل رائع، والمنتخب الإيطالي رغم فوزه بضربات الجزاء الترجيحية، فإنه يتسم بالقوة، لديهما لاعبون يافعون بجانب أصحاب الخبرة، إنهما فريقان رائعان.
ونفى دل بوسكي مرة أخرى تكهنات تقول إن المنتخب البرتغالي سيلعب بشكل دفاعي بحت أمام أسبانيا، وأكد المدرب :الفريق يضم برونو ألفيش وببيبي وهما من أفضل لاعبي قلب الدفاع في العالم، يشكلان وحدة متوازنة داخل الفريق ويتمتعان بقدرة جيدة على اللعب الهجومي.
وأوضح: بالتأكيد أفضل أن يلعب الخصم في منتصف ملعبه، أود أن يغلقوا خط دفاعهم لأننا نعرف كيف نقاتل ضد هذه الطريقة. وقال: سنلعب وفقا لخطتنا المعهودة، علينا أن ننتبه لتفاصيل بعينها للمنافس، ولكن من المهم أن نلعب وفقا لطريقتنا المعتادة ونطور من أفكارنا الخاصة.
وأشار دل بوسكي (61 عاما) إلى أنه لم يتفاجأ بأن كريستيانو رونالدو جناح المنتخب البرتغالي ونادي ريال مدريد الأسباني حظي بكل هذا الاهتمام قبل المباراة. وألمح : إنه لاعب رائع، من البديهي أن يتردد حوله كل هذا الكلام فهو يلعب أيضا في أسبانيا.
وفاز المنتخب الأسباني على نظيره البرتغالي بهدف نظيف في دور الستة عشر لكأس العالم 2010 بجنوب افريقيا، قبل أن يخسر الماتادور أمام سيليساو 0-4 في مباراة ودية دولية جرت في تشرين ثان/نوفمبر 2010.
وأضاف أن المباراة الأولى أمام البرتغال كانت مهمة للغاية، ولكنهم بالتأكيد كانوا أفضل منا في المباراة الثانية، لكن في المربع الذهبي أعتقد أننا قادرون على السيطرة، ولا نريد أن ننظر إلى الماضي.
وواصل حديثه قائلا: البرتغال ستكون مصممة، يمكنهم تحقيق أكبر انجاز في تاريخهم الكروي عبر الوصول للمباراة النهائية.
وكشف عن أن المنتخب الأسباني يلعب بطريقة قد لا تعجب البعض إنها تسمح لنا بنسبة أكبر من الاستحواذ وتتضمن الكثير من التمريرات القصيرة، بعض الناس لا يعجبهم ذلك، ولكنها حققت لنا الكثير من النجاح.