انتهت مباراة الذهاب بفوز مانشستر سيتي 2/1 بطريقة غريبة بعض الشيء لم يتقبلها عشاق المان يونايتد لا سيما الهدف الأول الذي جاء عن طريق ركلة جزاء غير صحيحة، ولكن نجوم المانيو عوضوا في لقاء الإياب الذي أقيم ليلة أمس الأربعاء على ملعب أولد ترافورد وفي حضور أكثر من 65 ألف مناصر للفريق، وأستطاعوا إحراز 3 أهداف دفعة واحدة، وكاد هدفاً لكارلوس تيفيز في الوقت الصعب يُمدد المباراة إلى وقت إضافي إلا أن الفتى الذهبي "واين روني" أحرز هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة من المباراة ليؤهل فريقه إلى النهائي لثاني مرة على التوالي، ليواصل حامل اللقب مدافعته عن لقبه في نهائي شرس أمام أستون فيلا الذي حقق الفوز هذا الموسم في الدوري على المان يونايتد في الأولد ترافورد لتكون فرصة رائعة للشياطين لرد اعتبارهم على ملعب الويمبلي أمام كل عشاق كرة القدم في بريطانيا.
سيطر التعادل السلبي على أحداث الشوط الأول لكن في الشوط الثاني تغيرت الأمور تماماً، حيث بدأ أصحاب الضيافة بطريقة هجومية بحته، فأستطاعوا إحراز هدف التقدم في الدقيقة 52 إثر تسديدة أرضية سريعة من بول سكولز.
بدأت الهجمة من الخلف للأمام بتمريرة طولية من "باتريس إيفرا" وصلت للمتوغل في العمق "ريان جيجز" ليُمرر للقادم من خلفه "لويس ناني" والذي لم يُحسن التعامل مع الكرة ليَفقدها ويسقط ولحسن الحظ تابع سقوطه "كاريك" ليُدحرج الكرة لبول سكولز المنتظر على حافة منطقة الجزاء، ويسدد المدفعجي تسديدة صاروخية أدت لتقدم الشياطين الحمر.
أستمر تقدم فريق السير أليكس فيرجسون وبدا واضحاً قدرتهم على الترشح للمرة الثانية على التوالي لنهائي البطولة، وأكد مايكل كاريك هذه الحقيقة بهدف ثاني في الدقيقة 71 عندما تسلم فليتشر تمريرة سحرية من "ناني" داخل منطقة الجزاء توغل بها ثم مررها لكاريك الذي ظهر فجأة في منطقة الجزاء ليُسدد بيمناه من تحت يد الحارس شاي جيفن ويُحرز الهدف الثاني.
لكن المهاجم الأرجنتيني "كارلوس تيفيز" رد على كل من شكك فيه مرة ثالثة، فلم يكتف بهدفيه في مباراة الذهاب بإحرازه هدف تقليص الفارق في الدقيقة 75 والذي أدى لتعديل مجموع المباراتين 3/3، وكان الهدف له مذاق خاص، فيعتبر هو أجمل أهداف الموسم الكروي على الإطلاق ليس في إنجلترا فقط بل في أوروبا، فقد بدأ تيفيز الهجمة من منتصف الملعب ثم مرر لأديبايور ومنه إلى بيلامي على الجناح الأيسر، ويُرسل بيلامي عرضية في ارتفاع قاتل لتيفيز داخل منطقة الجزاء ليحولها الأباتشي بكعب القدم من الوضع طائراً ليسبق فرديناند الذي حاول إبعاد الكرة برأسه لكن تيفيز كان أسرع لتذهب الكرة على يمين فاندر سار، وتعود الأمور لنصابها.
أزداد التوتر في المدرجات، ونجوم الشياطين لم ييأسوا فشنوا الهجمات تباعاً وأستطاعوا إحراز هدف الفوز القاتل في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً من ضائع بواسطة هداف الدوري الإنجليزي المتألق هذه الأيام "واين روني" الذي حول عرضية جيجز برأسية صاروخية ومفاجئة لشاي جيفن.
وهكذا يُعلن مانشستر يونايتد نفسه زعيماً لمدينة مانشستر من جديد وكعادته في كل موسم رغم ما قيل ورغم التشكيك الدائم في إمكانية مواصلة الفريق على القمة.
وسينافس المان يونايتد نظيره أستون فيلا الذي تأهل إلى النهائي على حساب بلاكبيرن روفرز
http://www.goal.com/ar/news/1919/%D8...BA%D9%84%D8%A8
hg;hvgdk[ ;f: hgf'g d,hwg hg]thu uk grfiK lhk d,khdj] djygf ugn sdjd ,dc;] .uhlji