فرناندو توريس أدرج في القائمة أكبر المباريات النهائية في العالم ، مثل نهائي بطولة أمم أوروبا ، ولا عجب لماذا ...
أفضل المباريات التي شارك فيها توريس :
قبل وصوله الى تشلسي ، لعب فرناندو توريس بالفعل في واحدة من أكبر مباريات كرة القدم قبل ان يشارك في أعظم مباراة علي الإطلاق ، نهائي كأس العالم.
جاء الاسباني في اللقاء كلاعب بديل في جنوب افريقيا في 2010 , ولكن قبل ذلك كان قد احرز بالفعل هدف الفوز في نهائي كبير اَخر , نهائي بطولة الامم الاوروبية ، عندما سجل هدف المباراة الوحيد ، وفازت أسبانيا على المانيا في المباراة النهائية ، أيضاً نهائي كأس العالم من مبارياته المفضلة.
وكان توريس أحد أعضاء البطل الأوروبي الحائز على بطولة 2008 ، قد أحرز هدفاً في وقت مبكر في المباراة النهائية ضد ألمانيا , هذا الهدف أمن الفوز لاسبانيا. وكان أول لقب لهم منذ 44 عاماً.
استغرق الأمر 33 دقيقة نجح بعدها توريس في هز الشباك عندما استغل تمريرة تشابي ووضعها في مرمي ينس ليمان حارس ألمانيا.
يقول توريس : "لقد كان هدفاً مبكراً ، لذلك لم أكن أعتقد أنه سيكون الهدف الوحيد في المباراة ، لو كان حدث هذا في نهائي كأس العالم في الوقت الاضافي ، أو في الدقائق الاخيرة ، الاحتفال بالهدف كان سيختلف كثيراً , عندما ترى الكرة تدخل المرمي فانك لا يمكنك تصديق ذلك".
"هذا النوع من المباريات لم أتوقع أن أشارك فيه ، لا سيما مع المنتخب الوطني , اسبانيا لم تفز بأي شيء من قبل وكنا نحن من يصنع التاريخ. لقد كان شعورا رائعاً".
"مباراة اَخري هي نهائي كأس العالم لأنك بعيد جداً عن الوطن وتدرك ما يعنيه الفوز بالنسبة للجماهير".
"لكن الأمر أيضا يخصك انت شخصياً , هذا النوع من المباريات التي انتظرته طويلاً وعندما تصل إلي هناك , يصبح التحدي أمر لا يمكن تفويته".
"ربما سيكون لديك فرصة واحدة فقط للفوز بكأس أوروبا أو كأس العالم ، ولذلك عليك ان تفعل ذلك. يجب عليك أن تعتبر المباراة أهم يوم في حياتك".
أفضل المباريات التي شاهدها توريس :
سوف يختار العديد من لاعبي كرة القدم المبارة التالية باعتبارها واحدة من المباريات التي لا تنسى.
عندما سافر ليفربول إلى اسطنبول عام 2005 لنهائي دوري ابطال اوروبا ، بعد أن تخطوا تشلسي بالهدف الوهمي ، لم يكن أحد يتوقع سيناريو المباراة النهائية المثيرة التي أعقبت ذلك.
استسلم الفريق الإنجليزي للأداء القوي من ميلان في البداية , واستغرق الأمر دقيقة واحدة فقط لميلان لأخذ زمام المبادرة ، عن طريق باولو مالديني , ثم سجل هرنان كريسبو هدفين قبل نهاية الشوط الاول , وأصبحت الأمور على ما يبدو بعيدة المنال بالنسبة لليفربول.
لكن ليفربول نجح في عمل واحده من أروع التحولات التي لا تنسى عندما استطاعوا العودة إلي المباراة ، بثلاثة أهداف سجلها أولاً ستيفن جيرارد في الدقيقة 54 ثم فلاديمير سميتشر قبل أن ينجح تشابي ألونسو في هز شباك ميلان للمرة الثالثة محرزاً هدف التعادل من ركلة جزاء في الدقيقة 59 , أي أن عودة ليفربول للمباراة استغرقت 7 دقائق فقط.
الوقت الإضافي مضي دون إحراز أهداف اَخري , لتذهب المباراة إلي ركلات الجزاء الترجيحية لتحديد الفائز ، واستطاع ليفربول في وقت لاحق أن يفوز 3-2.
"مباراة نهائي دوري ابطال اوروبا قبل سبع سنوات ، ليفربول الانجليزي أمام ميلانو الايطالي ، هي كل شيء عن كرة القدم" ، يقول توريس.
"كل تلك العاطفة والروح , والتي أظهرت كيف يمكن لفريق واحد يعود من نتيجة 0-3 في الشوط الثاني والفوز بالمباراة , لقد كانت مباراة مهمة جدا ، ليس فقط بالنسبة للفرق المشاركة ولكن بالنسبة للمشجعين أيضاً".
"هذه المباراة هي تسليط للضوء على ما تعنيه كرة القدم" ، يضيف الاسباني.