بلال أبو طليب
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 25218
|
تاريخ التسجيل : Jul 2011
|
العمر : 27
|
أخر زيارة : 11-27-2014 (08:44 PM)
|
المشاركات :
9,066 [
+
] |
التقييم : 8055
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
اوسمتي
|
|
لوني المفضل : Blue
|
|
معلومات عن البلوز +مقاطع
تأسس سنة : 1905
الــبــدايـــــة 1905 م ..
بداية القصة خُطت ملامحها عن طريق هنري أوغسطوس ميرز الملقب بـ (غوس)، أحد رجال الأعمال المهتمين بكرة القدم خلال ذلك الوقت،
غوس قام بشراء أرضية الستامفورد بريدج لإقامة الألعاب المتواجده بفولهام (غرب لندن) بالشراكة مع أخيه جوزيف ميرز
مع رغبة صارمة بإقامة المباريات الكبيرة على الملعب، وبالرغم من أنهم إضطروا للإنتظار إلى عام 1904م بعد موت مالك الأرض السابق،
فشل الأخوان بإقناع نادي فولهام بالقدوم واللعب على أرض الستامفورد بريدج بسبب خلافات على الإيجار، بعدها قرر ميرز أن يبيع الأرض
لشركة الشرقية لسكك الحديد، والذين أرادوا إستعمال الأرض لإكمال أعمال تجهيز الفحم وغيرها بحكم قرب الأرض من سكة الحديد،
ولكن ميرز تراجع باللحظة الأخيرة عن رغبته بالبيع بعد نصح صديقه فريد باركر له، باركر يعد من أصدقاء ميرز منذ أيام الكلية،
ومما جعل ميرز يحترم هذا الشخص أن باركر تمت مهاجمته من قبل كلب الصيد التابع لميرز حيث قضم جزء من رجله، لكن باركر
أخذ الحادثة بروح رياضية وهذا ما أعجب به ميرز الذي قرر أن يبدأ بالبحث عن فريق كرة قدم آخر ليلعب على أرض الستامفورد بريدج .
ولادة نـادي تشلسـي .. والحـرب العالميـة الأولــى ..
أنشأ نادي تشلسي لكرة القدم بتاريخ 14 مارس 1905م بإحدى الحانات التي تقع اليوم بمواجهة قطعة الأرض الرئيسية بشارع فولهام،
وبسبب تواجد نادي بمسمى فولهام طرحت العديد من الأسماء لتطلق على النادي، فـسمي بالملكية الخاصة لـكنزيغتون وتشلسي،
وأقترحت أسماء مثل نادي لندن، نادي كنزيغتون، نادي الستامفورد بريدج، ولكن كل هذه الأسماء قوبلت بالرفض .
خلال البداية منع النادي من دخول دوري القطاع الجنوبي بعد إحتجاج من أندية فولهام وتوتنهام هوتسبيرز، لذا وبدلاً من ذلك قام النادي
بتقديم طلب الإنضمام لدوري كرة القدم، الطلب قوبل بالترحيب لينضم النادي لدوري الـ AGM يوم 29 مارس 1905،
أعقب ذلك باركر بتوضيحات حول الحالة المادية الجيدة للنادي ومدى صلاحية الملعب الجديد وإستعدادات الفريق،
كما إعتمد ميرز القمصان الزرقاء لتكون اللباس الرسمي للفريق بالإضافة للباس الأبيض القصير والجوارب الزرقاء الغامقة،
أولى مباريات الفريق بالدوري لعبت خارج الديار في ستوكبورت بتاريخ 2 سبتمبر 1905م وخسرها الفريق بهدف وحيد،
أما أول مباراة بالستامفورد بريدج فقد خاضها الفريق أمام ليفربول وكسبتها الأسود بنتيجة بلغت 4-0 .
قلب الدفاع الدولي الأستكلندي جون تيت روبرتسون عين كأول لاعب ومدرب بالفريق في آن واحد، بعدها بدأ بناء الفريق بشراء لاعبين
من فرق أخرى، فتم التعاقد مع حارس المرمى وليام فولك الملقب بـ فاتي والذي أحرز كأس إنجلترا مع نادي شيفيلد يونايتد
وبلغت قيمة الصفقة 308 جنيه إسترليني، بالإضافة للمهاجم جيمي ويندريدج والذي إنضم من فريق Small Heath .
النادي أنهى أولى مواسمه بالدوري محتلاً المركز الثالث، و لكن روبرتسون لاحظ أن مركزه بالنادي مهدد بعد حديث من قبل إدارة النادي،
إلى أن جرد من مسؤولياته كمدرب خلال نوفمبر 1906م، ثم إنتقل من النادي خلال عام 1907م حيث تسلم سكرتير النادي وليام لويس
مسؤولية الفريق وقاده إلى الأفضل في نهاية الموسم، وقد يعود الفضل بذلك لأهداف مهاجم الفريق ويندريدج والآخر جورج هيلسدون،
هيلسدون سجل 5 أهداف خلال أولى مبارياته مع الفريق و27 هدف خلال الموسم التأهيلي ليكون أول لاعب أزرق بطريقه لإحراز 100 هدف .
لويس بعدها أستبدل بـديفيد كالديرهيد والذي درب تشلسي للسنوات الـ 26 التالية لتلك الفترة، مواسم النادي المبكرة لقيت القليل من النجاح
وأصبح الفريق متأرجح بين الدرجتين الأولى والثانية حيث هبط الفريق في موسم 1909/1910م وصعد في موسم 1911/1912م،
وحل الفريق بالمركز قبل الأخير في موسم 1914/1915م وهو آخر المواسم قبل بداية الحرب العالمية الأولى والتي أوقفت نشاطات الرياضة
بإنجلترا, بعدها كان من المفترض أن يهبط الفريق لدوري الدرجة الثانية ولكن تم تأهيله بعد الحرب للدرجة الأولى بعد تغيير نظام الدوري .
بالرغم من الوضع المالي المتقلب أصبح تشلسي أحد أشهر الأندية بإنجلترا خصوصاً مع إجتذاب النادي للجماهير التي أعجبت بالكرة الهجومية
وإنبهرت بالتعاقدات مع نجوم كرة القدم، من ضمنهم قلب الدفاع بين وارين والمهاجم بوب ويتنغهام، ومع تنامي شعبية الفريق بإنجلترا
حطمت جماهير الفريق جميع الأرقام الممكنة حيث حضر 76 ألف متفرج لمشاهدة مباراة الفريق ضد مانشستر يونايتد عام 1906م
وهو ما أعتبر كـرقم قياسي بالحضور الجماهيري ضمن نطاق دوري الدرجة الثانية آنذاك، بعدها سجل حضور 55 ألف متفرج
خلال الديربي اللندني ضد وولويش آرسنال بدوري الدرجة الأولى وهو أول ديربي على الإطلاق يقام بدوري الدرجة الأولى
وقد سجل كرقم قياسي بالنسبة للدوري آنذاك، بعدها إحتشد حوالي 78 ألف عاشق أزرق لحضور مباراة الفريق أمام سويندون
ضمن الدور الرابع لكأس إنجلترا خلال 13 أبريل 1911م، وكل تلك الأرقام تؤكد مدى شعبية الزرق الجارفة في لندن رغم حداثة النادي آنذاك .
خلال عام 1915 وبعد أن أسدلت الحرب العالمية الأولى ظلالها المليئة بالدماء والمواجع، وصل الفريق لأول مرة بتاريخه لنهائي كأس إنجلترا
والذي كان يسمى بذلك الحين بنهائي كأس كاكي، حيث أقيمت المباراة بين تشلسي وشيفيلد يونايتد على ملعب الأولد ترافورد بمدينة مانشستر
ليتم تفادي عراقيل تنظيم هذا النهائي في لندن، المباراة حضرها عدد كبير جداً من الجنود مما جعل الأجواء تبدو مشدودة بعض الشيء بالملعب،
على كل حال .. بدأ الفريق الأزرق المباراة بدون خدمات المهاجم الأول فيفيان وودوارد والذي فضل أن يقوم اللاعبون الذين وصلوا للنهائي
بالمحافظة على أماكنهم، خطأ حارس المرمى جيم مولينيوكس قبل نهاية الشوط الأول سمح لشيفيلد بالتقدم على الأسود،
بعدها قاوم الزرق خصومهم إلى أن جاءت الدقائق الـ 6 الأخيرة حينما سجل شيفيلد هدفين آخرين لتنتهي المباراة بنتيجة 3-0 .
بـيــن الـحـــــــروب ..
أول موسم كامل للفريق بعد الحرب كان موسم 1919/1920م حيث انهى الفريق المسابقه في المركز الثالث وتصدر جاك كورك
قائمة هدافي الدوري, وكان ترتيب الفريق في هذا التوقيت هو أعلى ترتيب لأي فريق لندني في الدوري, الفريق وصل أيضا الى
نصف نهائي الكأس وخرج على يد أستون فيلا الذي فاز باللقب بعد ذلك وقد أضاع الفريق الفرصه للعب النهائي في الستامفورد بريدج,
هبط الفريق للدرجه الثانيه مره أخرى في موسم 1923/1924م، وفي اربع مواسم من الخمسه التالية كان الفريق قريب جدا من الصعود
فأحتل المراكز 5 ثم 3 ثم 4 ثم 3 ثم اخيرا صعد الفريق لدوري الدرجة الأولى موسم 1929/1930 . وحتى يواكب تشلسي التطور الكبير
في مسابقه الدوري الأنجليزي وبعد العوده من جديد إليه كان على الفريق أن يتعاقد مع لاعبين جدد وقد صرف في هذا الموسم
مبلغ 25 ألف جنيه إسترليني وضم 3 أسماء من العيار الثقيل في أنجلترا, أليكس جاكسون وأليس تشيني وسكوتس هيوز جالاتشير,
جالاتشير كان أحد أفضل وأبرز اللاعبين في الدوري الأنجليزي والذي كان قائدا لفريق نيوكاسل عندما أحرزوا لقب الدوري الأنجليزي
موسم 1926/1927م وكان معروف بقدراته العاليه في منطقه الجزاء وفي التسجيل, هو وجاكسون كانوا مشهورين جدا في بريطانيا
حيث كانا ضمن تشكيله المنتخب الأسكتلندي الذي هزم المنتخب الأنجليزي في الويمبلي بنتيجه كاسحه 5-1 عام 1928م .
تشلسي في موسمه الأول بعد العوده إلى دوري الدرجة الأولى حقق نتائج كبيره جدا حيث هزم مانشستر يونايتد بنتيجه 6-2 وهزم سندرلاند
بنتيجه 5-0 ومع ذلك لم يحقق بطوله الدوري, جالاتشير كان هداف تشلسي في مواسمه الاربعه التي قضاها مع الفريق مسجلا 81 هدفا
في إجمالي مشاركاته مع الفريق, جاكسون وتشيني كافحوا كثيرا في النادي رغم أنهم لم يحققوا نجاحات كبيره في فريق غرب لندن
فالثنائي مجموع المباريات التي ظهروا فيها لم يتخطي الـ 300 مباراة، وبحلول عام 1936م كان هذا الثنائي قد تسبب في أضرار ماديه
كبيره للنادي, الفريق حتى الآن يصرف أموالا كثيره على لاعبيه ويدفع لهم أعلى المرتبات في الدوري ومع ذلك لا يحقق الفريق البطولات.
كأس إنجلترا كانت قريبه جدا من النادي عام 1932م, الفريق إنتصر على ليفربول وشيفيلد وينزداي وأوقعتنا القرعه في مواجهه نيوكاسل
في الدور قبل النهائي, تقدم نيوكاسل بهدفين نظيفين وأنهي الشوط الأول بهذه النتيجه قبل أن ينجح لاعب نيوكاسل السابق وهداف تشلسي
جالاتشير من إحراز هدفين متتاليين لتشلسي في الشوط الثاني قبل أن يحرز ليد سياج هدف الفوز للجورديز وتنتهي المباراه بفوز نيوكاسل
بصعوبه كبيرة وبعد ذلك واصل نيوكاسل المشوار إلى النهائي وفاز باللقب .
كالديرهيد إستقال من منصب المدير الفني عام 1933م بعد إخفاقه في إحراز الكأس أو الدوري وتم تعيين ليزلي نيدسون والذي لم يغير كثيرا
في ثروه النادي ولم ينمي موارده بالشكل المطلوب, كان هناك لاعبين مميزين كثر في الفريق أمثال توني لو, سام ويفر, سيد بيشوف,
هاري بارجاس, دك سبينس وجو بامبريك، كل هؤلاء اللاعبين كانوا دوليين مع منتخباتهم, وكان تشلسي يمتلك في هذه الفتره أيضاً
الحارس الأول لمنتخب إنجلترا فيس وودلي والذي نجح في الحفاظ على نظافه شباكه في 19 مباراه دوليه بالاضافه إلى المهاجم المميز
جورج ميلز أول من يسجل 100 هدف لتشلسي في الدوري، ومع كل هذه الكتيبه من اللاعبين المميزين الذين تخطوا الـ10 لاعبين
دوليين أساسيين فقد نجح الفريق في البقاء بالدوري بصعوبه شديده وبفارق نقطتين فقط في موسمي 1932/1933م و 1933/1934م
وبنقطه وحيده في موسم 1938/1939م .
كأس أخر يضيع من الفريق عام 1939م, فبعد الفوز على الارسنال في الهايبري والفوز على شيفيلد وينزداي في شيفيلد خسر الفريق
مباراه الدور قبل النهائي امام جريبسبي تاون في الستامفورد بريدج وخرج من الدور قبل النهائي مجدداً .
واصل جمهور الفريق تألقه و أثبت بأنه أفضل جمهور في المملكه البريطانيه, زياره الأرسنال للستامفورد في يوم 12 أكتوبر 1935م
جذبت إنتباه حوالي 82,905 مشجع تشلساوي وهو رقم قياسي مسجل حتى الأن كأكبر ثاني حضور جماهيري في تاريخ الدوري الأنجليزي .
في عام 1939م وفي الوقت الذي كان الفريق يتطور ويتحسن من موسم لآخر وكان يقترب شيئا فشيئا من إحراز الألقاب، إستقال رئيس
النادي نيدسون وتبعه في الرئاسه السيد سكوتسمان الذي جلب معه المدير الفني لفريق كوينز بارك رينجرز ويليام بيلي بيريل لتدريب الفريق
وقد كانت بصمات سكوتسمان واضحه المعالم وبأنه ينوي تغيير الفريق كليا والعمل على تهيئته لإحراز الألقاب والبطولات التي مثلت له عقدة .
الحـرب العالميـة الثانيـة وزيارة دينامو موسكـو ,
نظام الشباب الجديد .. 1940 - 1952 م ..
تم تعيين بيريل مديرا فنيا للفريق قبل إندلاع الحرب العالميه الثانيه بأيام قليله, 3 مباريات في موسم 1939/1940م ظهر فيها الفريق بشكل
عالمي ومغاير تماما, ظهرت كره هجوميه جديده ممتعه جعلت من تشلسي الفريق الأمتع في الدوري الأنجليزي ورسمت له مستقبل ناجح
سيكون زاخرا بالبطولات والألقاب. أثناء الحرب العالميه الثانيه ومع تدهور الأحوال في بريطانيا لم يبقى من لاعبي الفريق القديم إلا لاعبان
إثنان فقط مما دفع الإدارة لتغيير الدماء تماما والتعاقد مع العديد من اللاعبين الجدد كان أبرزهم مات بوسبي ووالتر وينتربوتوم وإيدي هابجود.
لعب تشلسي في هذه الفتره ببطوله الحرب العالميه الوديه والتي وصل فيها للمباراه النهائيه عام 1944م ولعب في الويمبلي لكنه خسر النهائي
من فريق تشارلتون أثلتيك بنتيجه 3-1، وفي العام التالي وصل تشلسي إلى نفس المرحله من البطوله التي يشارك فيها كل أنديه أنجلترا
ولعب النهائي هذه المره أمام الجار ميلوال في الويمبلي وهزمه 2-0 وسط حضور أكثر من 80 ألف متفرج, وبعد المباراة رفع قائد الفريق
واللاعب الوفي جون هاريس أولى كؤؤس وألقاب تشلسي المحليه وقد سلم الكأس رئيس وزراء بريطانيا وينستون شيرشل .
في أكتوبر 1945م, ومع إنتهاء الحرب العالميه بدأت الرياضه البريطانيه تسير في طريق الرياضه السلميه, وبدأت الأنديه الأوروبيه الأخرى
تزور بريطانيا وتقيم فيها المعسكرات وتلعب فيها المباريات الوديه حيث أعلن فريق دينامو موسكو بطل الإتحاد السوفييتي زيارته لبريطانيا
وخوضه العديد من المباريات الوديه السلميه منها مباراه مع تشلسي, أقيمت المباراه يوم 13 نوفمبر 1945م على ملعب ستامفورد بريدج
وإرتدي تشلسي وقتها زي غير معتاد على الفريق وجماهيره وهو الزي الأحمر حيث كان الضيوف يرتدون الزي الأزرق وقتها, قبل بدء
المباراه وضع كل لاعب من لاعبي دينامو موسكو أكليل ورد على رأس كل لاعب من لاعبي تشلسي وقد لاقت إستحسان الجمهور التشلساوي
الموجود في الملعب وأخذت الصحف البريطانيه تتكلم عن هذه الواقعه لأسابيع عديده, الفريق السوفييتي أظهر قوه غير عاديه وأداء غير متوقع
حيث حول خسارته 2-0 و 3-2 إلى تعادل 3-3 لتنتهي المباراه بهذه النتيجه رغم أن هدف دينامو الأخير كان من تسلل واضح 100% .
حضر هذه المباراه 100 ألف متفرج وهو أعلى رقم حضور في تاريخ الستامفورد بريدج وتاريخ المملكه البريطانيه كلها .
بعد الحرب عاد تشلسي أقوى وأقوى وعاد مجددا إلى سوق الإنتقالات بالتعاقد مع 3 أسماء كبيره في الدوري الإنجليزي, طومي لاوتن
ولين جولدين وطومي والكر, بلغ إجمالي أسعار اللاعبين الثلاث حوالي 22 ألف جنيه إسترليني, الجمهور والإداره أعجبوا كثيرا بهذا الثلاثي
خصوصا لاوتن الذي سجل 26 هدفاً في 34 مباراة في الدوري موسم 1946/1947م، ورغم ذلك أنهى تشلسي الدوري في المركز 15
ولم يحصل على مركز أكبر من 13 تحت قياده بيريل ! إنجازات بيريل كلها مع النادي كانت بعيده عن الفريق الأول للكره,
فقد طور كشافي النادي وأكاديميه الفريق التي أخرجت للنادي العديد من الأسماء البارزه أبرزهم جيمي طومسون وديكي فوس وديك سبينس،
ولزياده قوه الفريق الأزرق قررت الإداره التعاقد مع أبرز اللاعبين الإنجليز واللاعب رقم 1 في أنجلترا وقتها وهو الهداف الاسطوري
للمنتخب الأنجليزي روي بينتلي بمبلغ 11,500 جنيه إسترليني من فريق نيوكاسل يونايتد .
بدت أخيرا أنها اللحظه التي حان لتشلسي فيها أن يرفع كأس أنجلترا عام 1950م, فبعد أن فاز الفريق على مانشستر يونايتد 2-0
في الدور ربع النهائي أوقعت القرعه الفريق في مواجهه غريمه التقليدي وعدوه اللدود الارسنال في ملعب وايت هارت لاين, تقدم تشلسي
بهدفان للقناص الجديد روي بينتلي وسيطرعلى مجريات اللعب تماما لكن بهدف غريب من الارسنال من ضربه ركنيه غالطت حارس تشلسي
ووضعها بيده في الشباك قبل نهايه الشوط الأول إنقلبت الموازين على الفريق الأزرق الذي إستقبل هدفا في الدقائق الأخيره لتنتهي المباراه
بالتعادل، وفي مباراه الإعاده فاز الارسنال 1-0 و تأهل للمباراه النهائيه . وفي العام التالي كان تشلسي قريب من الهبوط للدرجه الثانيه
حيث تبقي 4 مباريات من عمر الدوري وتشلسي يتخلف عن أقرب مكان آمن بسلم الترتيب بـ 6 نقاط كامله, فاز تشلسي بأول ثلاث مباريات
على عكس التوقعات وذهب ليواجه بولتون واندررز في المباراه الأخيره التي كانت بمثابه حياه أو موت، وفي نفس الوقت كانوا ينتظرون النتيجه
في مباراه أخرى بين إيفرتون وشيفيلد وينزداي, فاز تشلسي خارج أرضه على بولتون 4-0 وهزم شيفليد وينزداي إيفرتون بنتيجه 6-0
ليبقى تشلسي في الدوري الإنجليزي بفضل إراده وعزيمه لاعبيه الحديديه، وفي عام 1952م واجه تشلسي الارسنال مره أخرى في قبل نهائي
الكأس وبعد تعادل إيجابي 1-1 في المباراه الأولى إنهزم الفريق في مباراه الاعاده 3-0 وقدم بعدها بيريل إستقالته لمجلس الإداره .
تيـد دراك بين تحديـث الفريـق وإحراز البطولة .. 1952 - 1962م ..
في عام 1952م تم تعيين هداف الارسنال والمنتخب الإنجليزي السابق تيد دراك مديرا فنيا جديدا للفريق، هو أول مدرب يقوم بمصافحه كل
اللاعبين قبل التدريب وبعده ويتمني لهم الحظ السعيد قبل بدايه المباريات, دراك قرر عمل العديد من التغييرات والتحديثات في الفريق سواء
كانت تتعلق بالفريق الأول أو بالناشئين والأكاديميه, أول ما قام به هو إزاله شعار الفريق القديم من برامج التقديم والإستاد وتغيير لقبه القديم
من Pensioner إلى Blues الذي لا يزال حتى الآن هو لقب الفريق الأول. قام أيضا بتطوير مقر التدريبات وغيّر من نظام التدريب اليومي
للفريق إلى الأحدث والاقوى, حدّث من أكاديميه الفريق ومن فريق الكشافه والذي بدأ بعدها يتعاقد مع لاعبين كبار قادرين على تمثيل تشلسي
في المباريات الكبرى, قام دراك أيضاً بدعوة الجماهير لحضور تدريبات الفريق يوميا وبالتالي زياده التواصل بين الجمهور واللاعبين,
سنوات دراك الأولى مع الفريق لم تكن ناجحه حيث أنهى عامه الأول في الدوري في المركز 19 بفارق نقطه واحده عن الهبوط ,
وفي عامه الثاني أنهي تشلسي الدوري في المركز الثامن .
في موسم 1954/1955م وهو الموسم المنتظر الذي كان فيه كل شئ على ما يرام, الفريق نجح أخيراً في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي
بعد سنوات طويله من المحاولات البائسه, ضمت كتيبة الأبطال في حراسه المرمي شارلي طومسون "شيك" واللاعبين الهواه ديريك ساوندرز
وجيم لويز, في خط الوسط المدافع جوني ماكنيكون "جوك", الأجنحه ايريك بارسونز "الارنب" وفرانك بلونستون, المدافعين بيتر سيليت ومدرب
المنتخب الانجليزي لاحقا رون جرين وود, المدافع الأيمن كين ارمسترونج, المدافع الأيسر ستان ويلمسي, متوسط الميدان واللاعب الجوكر
الأسطوره جون هاريس بالاضافه إلى نجم الفريق الأول وقائد الفريق الدولي روي بينتلي هداف النادي وقتها في الدوري بـ 21 هدف .
في ذلك الموسم بدأ تشلسي الدوري بدايه سيئه جدا حيث تلقى أربع هزائم متتاليه في الإفتتاح متضمنه مباراه مانشستر يونايتد 6-5 ,
أنهى تشلسي شهر نوفمبر في المركز الـ 12، وبعد ذلك ظهر الوجه المرعب لتشلسي ولم يتلقي سوي 3 هزائم في الـ25 مباراه المتبقيه
من عمر الدوري ونجح في تأمين أولى بطولات الدوري الأنجليزي بعد الفوز في المباراه الأخيره بثلاثيه نظيفه, الفضل يعود في الفوز ببطوله
الدوري إلى الفوز ذهابا وإياباً على الجار ولفرهامبتون, في المباراه الأولى بملعب مولينكس حقق تشلسي فوز دراماتيكي بنتيجه 4-3
سجل تشلسي هدفان في الوقت بدل الضائع بعد أن إنتهت التسعين دقيقه بتقدم ولفرهامبتون 3-2، وحقق الفوز إيابا في الستامفورد بريدج
بنتيجه 1-0 في مباراه عصيبه إحتسب فيها حكم المباراه ضربه جزاء للفريق الضيف أسكتت الملعب المكتظ بالجماهير, لكن قائد الفريق
بيلي رايت سددها في العارضه وإنتهت المباراه الدراماتيكيه التي أقيمت في شهر أبريل، تشلسي جمع في هذا الموسم 52 نقطه وهو أقل عدد
من النقاط التي أحرزها فريق فاز بالدوري. فوز تشلسي بالدوري في ذلك العام مكنه من بلوغ بطوله دوري ابطال اوروبا كأول فريق إنجليزي
يمثل الأنديه الأنجليزيه في هذه البطوله الكبيره حيث تأسست هذه البطوله في نفس العام الذي فاز فيه تشلسي بالدوري . أوقعتنا القرعه
في مواجهة فريق Djurgårdens السويدي في المرحله الأولى، ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن وفي قرار سخيف وغريب من الإتحاد
الإنجليزي قرر عدم مشاركه أي نادي إنجليزي في هذه البطوله لأنه ضد فكره المشاركه في البطولات القاريه والإكتفاء فقط بالبطولات المحليه !
وقد أثار هذا القرار غضب مسئولي و جماهير تشلسي الذين قاموا بمظاهرات واعتصامات احتجاجا على هذا القرار, وفي نهايه الأمر لم يستجب
الإتحاد الإنجليزي إلى جماهير تشلسي الغاضبه الحزينه وكانت الإداره مرغمه على الإنسحاب من دوري أبطال أوروبا بكل أسف . شارك بعدها
تشلسي في بطوله بريطانيا الوديه والتي كانت تقام بين بطل إنجلترا وبطل اسكتلندا, لعب تشلسي بطل إنجلترا مع ابردين بطل اسكتلندا
وفاز الأخير في المباراه التي أقيمت في اسكتلندا, وقد سلم لاعبي تشلسي كابتن فريق ابردين درع فضي مرسوم عليه شعار النادي كتذكار.
لم يكن تشلسي قادرا علي الإحتفاظ بلقبه وأنهى الدوري في مركز مخيب للأمال وتحديداً بالمركز الـ16, وفي العام الذي تلاه أنهى الدوري
في النصف الأول من الترتيب, المكسب الحقيقي للبلوز في تلك الفتره هو اللاعب الهداف جيمي جرافيس الذي سجل 122 هدف في 4 مواسم،
وهو أحد ابناء النادي و تخرج من أكاديميه تشلسي الكرويه, العديد من الأسماء البارزه خرجت من الأكاديميه في هذا التوقيت أيضا وقد أطلق
عليهم إسم "أبناء دراك" حيث يعود الفضل الأول في تنميه مواهب الأكاديميه إلى الرجل البارع تيد دراك الذي غير الكثير في الفريق للأفضل .
شارك الفريق في بطوله الكأس بلاعبيه الصغار لإعطائهم الفرصه لإثبات الذات, وبسبب نقص خبرتهم دفع تشلسي الثمن وخرج من الدور
الثالث أمام أحد أنديه الدرجه الرابعه، مر الفريق بعدها بأزمات كثيره ومن ضمنها بيع النجم والهداف جيمي جرافيس لفريق ميلان الإيطالي
في يونيو1961م والهبوط للدرجه الثانيه بعد إحتلاله المركز الأخير وتقديم تيد دراك أستقالته بعد الهزيمه في آخر جوله من بلاكبول 4-0 ،
ليتم تعيين صاحب الـ33 عام توم ديشرتي كمدير فني للفريق .
تغـيـرات كـثيــرة .. 1963 - 1971 م ..
تـومـــي دوشــــري ..
كانت فترة الستينيات فاتحة خير لعصر جديد بكرة القدم داخل العاصمة لندن، نجوم حاربوا لوقت ليصلوا نحو القمة، مايكل كين وستيف ماكوين
وراكويل ويلش، تيرنس ستامب وريكارد أتينبرو، جميعهم تألقوا بين جنبات الستامفورد بريدج وقادوا الفريق ليكون من أفضل الفرق وأكثرها
عصرية بالبلاد، خلال الستينيات ظهر الفريق بكاريزما مختلفة أظهرت النادي كأسم كبير للمرة الأولى، وذلك بفضل فرض تومي دوشري لنظام
إنضباطي صارم مع لاعبي الفريق، حيث إستغنى عن عدد كبير من اللاعبين القدماء وإستبدلهم بالمواهب الصغيرة بالسن معتمداً على أكاديمية
بيرل لتصعيد الشباب بالإضافة لشراء بعض اللاعبين عن طريق سوق الإنتقالات، ومع حلول يناير من العام 1962م إستطاع دوشري السيطرة
على الفريق بالشكل المطلوب، الفريق حينها كان يمر بفترة تغير ولهذا قام بوضع خططه المستقبلية، وخلال أولى مواسم دوشري مع الفريق
إستطاع قيادته لإحتلال المركز الثاني بدوري الدرجة الثانية بعد الإنتصار الحاسم أمام سندرلاند 1-0 والإنتصار الأخير أمام بورتسموث 7-0 .
هكذا عاد الفريق الأزرق مرة أخرى لدوري الدرجة الأولى ولكن هذه المرة بفريق شاب يملؤه الطموح نحو تحقيق الإنجازات، فريق تكوّن من
عمالقة بتاريخ النادي أمثال رون هاريز والحارس الرائع والتاريخي بيتر بونيتي بالإضافة للهداف التاريخي للنادي بوبي تامبلينغ وهو صاحب
الرقم القياسي بعدد الأهداف والمتمثل بـ 202 هدف مع الفريق الأزرق، والمدافع جون هولينز وقلب الدفاع كين شليتو والمهاجم باري بريدج
والجناح الهجومي بيرت مارفي وصانع الألعاب وكابتن الفريق تيري فينابلز، جميع هؤلاء تخرجوا من نظام تصعيد الشباب, وأضاف دوشري
لهذه القائمة المرعبة المهاجم جورج غراهام والظهير الأيسر إيدي ماكرايدي والمدافع الرائع مارفين هينتون بأقل أجر ممكن لإكمال فريقه المذهل
والذي أطلق عليه ( الماسة الصغيرة ) خلال أحد البرامج التلفزيونية ليلتصق هذا الإسم بالفريق في أذهان الجميع .
الفريق الأزرق أنهى أولى مواسمه بالدرجة الأولى تحت قيادة دوشري بالمركز الخامس وكان الفريق بالطريق نحو تحقيق البطولات المحلية،
الفريق بذلك الوقت إعتمد على طاقات اللاعبين واللياقة البدنية العالية بالإضافة إلى اللعب السلس السريع، وكان النادي أيضاً من أولى الأندية
الإنجليزية التي تعتمد التنظيم الدفاعي لـقلوب الدفاع ولهذا دعي الفريق أكثر من مرة لـلعب مباريات ودية مع المنتخب الألماني الذي كان يعتمد
على لاعبين مثل فرانك باكينباور بذلك الوقت، إنتصر تشلسي على المنتخب الألماني 3-1 وتعادل بالمباراة الثانيه 3-3، بعدها دخل الفريق
في منافسة حامية الوطيس مع مانشستر يونايتد وليدز يونايتد على لقب الدوري، البداية بكأس الدوري ( الكارلينج كاب حالياً ) كانت ناجحة,
حيث إنتصر الفريق على ليستر سيتي 3-2 مع جهد كبير من ماكبرايد والذي كان علامة الحسم بهذه المباراة، ثم إقتيد الفريق للتعادل السلبي
بشارع فيليبرت، بعدها ظهرت بعض التصدعات بالفريق، ومع تزايد صدامات دوشري ببعض الشخصيات الكبيرة داخل غرفة الملابس وخصوصاً
مع كابتن الفريق فينابلز، تعرض الفريق لهزيمه أمام مانشستر يونايتد بشهر مارس وإنتهت مسيرته بكأس إنجلترا بعد خسارته أمام ليفربول 2-0
خلال الدور النصف النهائي، وبالرغم من أن المباراة إعتبرت من أجمل المباريات إلا أنه تبقت 4 مباريات فقط عن نهاية الدوري قام حينها
دوشري بمعاقبة نجوم الفريق ( فينابلز, غراهام, بريدجز, هولينز, ماكرايدي, هينتون, بيرت مارفي, جو فاشن ) وذلك بسبب مخالفتهم لتعليمات
حظر التجوال قبل مباراة الفريق أمام بارنلي، وبإعتماد الفريق على مجموعة من الإحتياطيين وصغار السن تعرض للخسارة بنتيجة 6-2
وأنهى مسيرة ملاحقة الصدارة بالإكتفاء بالمركز الثالث !
الموسم التالي كان حافل بالاحداث لكنه لم يحقق النجاح في النهاية, مع منافسة تشلسي على الدوري وكأس انجلترا وكأس المعارض،
مجموع مباريات تشلسي كان قياسي آنذاك في البطولات الثلاث حيث لعب الفريق 60 مباراة في الأيام التي سبقت التغيرات وقد واجه الفريق
صعوبات بجدول المباريات، عندها انهى الفريق الدوري في المركز الخامس, بينما في كاس انجلترا ثأر تشلسي لهزيمته في نصف النهائي
بإخراج ليفربول حامل اللقب في الانفيلد وبذلك وصل الفريق لنصف النهائي حيث واجه شيفيلد وينزداي للوصول إلى النهائي مرة اخرى في
الفيلا بارك ولكن الأسود خسرت 2-0 .
وفي كاس المعارض, فاز تشلسي على روما , ميونخ 1860 واي سي ميلان, وانتهى المشوار بعد الخسارة من برشلونة في نصف النهائي،
كل فريق فاز على ارضه 2-0 وبعد اجراء القرعة, مبارة الإعادة اقيمت في النو كامب وفاز فيها برشلونة 5-0 ، بعدها وصلت العلاقة بين
مدرب الفريق دوشري واللاعبين إلى نهايتها, واتخذ قرار بتشكيل فريق معدل اعماره 21 عاماً، فينابلز, جراهام, بريدجز وموراي كلهم تم بيعهم
خلال فترة الانتقالات, بينما إنضم الى الفريق جناح اسكتلندي رائع اسمه تشارلي كوك بمبلغ 72 ألف جنيه إسترليني وكذلك تعاقد النادي مع
تومي بالدوين في صفقة تبادل بينه و بين جراهام، و ايضاً صعد الى الفريق الاول قادماً من فريق الشباب مهاجم مراهق اسمه بيتر اوسغود .
تشلسي مع اوسغود في هجوم الفريق تصدر جدول الدوري في شهر اكتوبر عام 1966م, وكان الفريق الوحيد الذي لم يخسر في الجولات العشر
الاولى, لكن ساق اوسغود كسرت في مباراة بكأس الدوري (الكارلنغ كاب) ولإيجاد بديل له حقق دوشري رقم قياسي جديد في سجل النادي
في الانتقالات بالتوقيع مع المهاجم توني هاتيلي بمبلغ 100 ألف جنيه إسترليني لكن طريقة لعب هاتيلي لم تناسب اسلوب لعب تشلسي
وكافح من اجل التأقلم، وبعد انخفاض المستوى انهى الفريق الدوري وهو في المركز التاسع، ابرز احداث ذلك الموسم هو الوصول الى
نهائي كاس انجلترا, تأهل الفريق الى النهائي اثر فوزه في نصف النهائي على ليدز يونياتد .
تنافس تشلسي مع توتنهام هوتسبير على كأس الكوكني, وهذه هي اول مرة يصل فيها تشلسي الى هذا النهائي منذ عام 1915م، وهو اول
ظهور لهم في مباراة نهائية في الويمبلي، رون هاريس بعمر الـ 22 كان اصغر لاعب يقود الفريق في مباراة نهائية، مباراة اخفقت في
مجاراة التوقعات حيث سجل تامبلينغ من رأسية هدف تقليص الفارق في وقت متأخر لكن هذا الهدف لم يكن كافيا لعودة تشلسي الى المباراة,
وخسر الزرق المباراة 2-1 لصالح توتنهام الذي كان يضم كل من فينابلز وجيمي جريفز، دوشري كان دائماً شخصية مثيرة للجدل فقد طرد
بعد بداية الموسم التالي بقليل في الفترة التي فاز الفريق فيها بمبارتين من اصل عشرة مباريات لعبها .
ديـف سيكـسـتـون ..
في أول مباراة بعد رحيل دوشري, خسر الفريق 7-0 امام ليدز يونايتد وهذا الرقم يساوي اكبر هزيمة سبق ان تعرض لها الفريق في تاريخه
في موسم 1953/1954م عندما خسر البلوز 8-1 من نادي وولفز، تختلف شخصية ديف سيكستون مدرب تشلسي السابق ومدرب ليتون
عن شخصية المدرب السابق دوشري ولهذا عُيّن كمدرب للأسود، الفريق تحت سيكستون لم يتغير بشكل كبير عن دوشري, لكن سيكستون
جعل خط الدفاع اكثر صلابة بالتوقيع مع جون ديمبسي وديفيد ويب بالاضافة الى التوقيع مع المهاجم ايان هاتشينسون, ولاعب خط الوسط
الان هادسون واستدعى الجناح بيتر هاوسمان، احدث سيكستون تأثير ايجابي على الفريق وعاد الاستقرار من جديد وقاد تشلسي مرتين لإنهاء
الدوري في المركز السادس, وحاولت الأسود في كاس المعارض موسم 1968/1969م لكنهم خرجوا من دي دابليو اس امستردام بالقرعة .
انهى تشلسي الدوري في المركز الثالث موسم 1969/1970م, مع إحراز اوسغود وهاتشينسون 53 هدف بينما وصل الفريق الى نهائي
كاس انجلترا في نفس الموسم، هذه المرة الخصم كان ليدز يونايتد المتوج بلقب الدوري وواحد من افضل الاندية في ذلك العصر،
المباراة الاولى كانت في الويمبلي وإنتهت بالتعادل 2-2 , هدف تشلسي الاول كان من امضاء هاوسمان والهدف الثاني جاء في وقت متأخر
من رأسية هاتشينسون، مباراة الإعادة اقيمت في الاولد ترافورد وشهد ذلك اللقاء لمحات فنية من الطرفين ومهارات عالية، تقدم ليدز اولاً
ثم استطاع تشلسي تعديل النتيجة برأسية اوسغود من عرضية كوك، المباراة امتدت الى الاشواط الاضافية حيث تقدم تشلسي لأول مرة برأسية
ويب من صناعة هاتشينسون واستطاع الحفاظ على تقدمه وانتهت المباراة 2-1 .
فوز تشلسي بكأس انجلترا أهلّه الى اللعب في كاس ابطال الكؤوس لأول مرة, إنتصارين على اريس ثيسالونكي وعلى سسكا صوفيا أهل الفريق
إلى ربع النهائي, حيث أخرجوا نادي بروغ بعد مباراة إياب مثيرة، البلوز تأخروا 0-2 بعد مباراة الذهاب لكنهم عادوا في مباراة الاياب
بعد هدف اوسغود قبل نهاية الوقت الاصلي بتسع دقائق الذي عادل نتيجة المباراتين، تمكن تشلسي من إحراز 4 أهداف في الاشواط الاضافية،
وفي نصف النهائي أخرج تشلسي حامل اللقب ومواطنه مانشستر سيتي، وفي المباراة النهائية الاولى امام ريال مدريد انتهت 1-1
لكن هدف ديمبسي وهدف اخر من اوسغود في مباراة الإعادة كانا كافيين لإنهاء المباراة بفوز تشلسي 2-1 ,
وهذه كانت اول بطولة اوروبية يفوز بها تشلسي. وصدرت اغنية Blue is the Colour في عام 1972م حيث قام اعضاء الفريق بغنائها,
غنية كانت من اشهر اغاني اندية كرة القدم الانجليزية, وارتبطت دوماً بـفريق تشلسي في ذلك العصر .
مـرحلــة المـتـاعـــب .. 1972 - 1983 م ..
لم يحقق النادي المزيد من النجاحات خلال عقد من الزمان مع المشاكل الرئيسية التي مر بها النادي، فمنذ بداية السبعينات الميلادية إفتقد
الفريق للأنظباط بالتدريبات بعد عدم التوفيق الذي صاحب مدرب الفريق آنذاك سيكستون وسوء علاقته مع بعض اللاعبين المؤثرين بالفريق
أمثال اوسغود، هاديسون، بلادوين وسلوكهم السلبي تجاه الفريق. تشلسي خرج من بطولة كأس الإتحاد الأوربي على يد فريق سويدي مغمور
يدعى أتفيدبيرغ، وخسر نهائي كأس رابطة المحترفين الأنجليزية على إستاد ويمبلي ضد نادي ستوك سيتي 1-2 وفي موسم 1972–1973م
أنهى الفريق موسمه بالدوري وقد إحتل المركز الـ 12 وفي الموسم الذي يليه أصبح وضع الفريق أكثر سواءً وإحتل المركز الـ 17 .
ومع إستمرار الخلاف والعداء بين مدرب الفريق سيكستون ونجمي الفريق اوسغود وهاديسون والذي بلغ ذروته بعد خسارة الفريق على ملعب
الستامفورد بريدج ضد فريق وست هام 2-4 خلال البوكسنغ داي عام 1973م، تم بيع كلا اللاعبين بعد بضعة شهور على إثر ذلك الخلاف الذي
إستفحل بالفريق مع المدرب، ولم يسلم سيكستون من آثار ذلك الخلاف عندما أقيل من قبل إدارة النادي خلال موسم 1974–1975م بعد البداية
السيئة للفريق في بداية الموسم ليحل مكانه مساعد المدرب رون سوارت والذي أصبح مدرباً للفريق، ولم يستطع سوارت أن يحسن من أداء
الفريق لينهي الفريق موسمه في المركز الـ 21 في سلم الترتيب العام لدوري الدرجة الأولى . عملية تشييد المدرج الشرقي بدأت والتي كانت
جزءاَ من مخطط كبير لإعادة بناء مدرجات الإستاد لتصبح بمقاعد مريحة للمشجعين وإنتهى العمل من بناء المدرج الشرقي كتحفة معماريه فريده
في إنجلترا. كان المشروع يفوق الوصف ورائعاً للغاية، ولكنه تزامن مع الأزمة الإقتصادية التي مر بها الإقتصاد العالمي ليتوقف المشروع
مع الوقت ولم ينجز سوى المدرج الشرقي، تعرض مخطط الإعمار لضربة قوية بعد النقص الحاد بالمواد الإنشائية قابله ذلك الإرتفاع الكبير
في الأسعار مما جعل التكاليف خارج السيطرة وأدى إلى تراكم الديون على النادي لتبلغ 3,4 مليون جنية إسترليني بحلول عام 1976م .
ونتيجةً لتك الأزمة المالية لم يتمكن النادي بين شهر أغسطس 1974م وشهر يونيو 1978م من تدعيم الفريق بلاعبين جدد، وإنخفض أداء
الفريق بسبب النقص في اللاعبين لتتفاقم تلك المصاعب مع مرور الوقت، ففي نهاية السبعينات وبداية الثمانينات الميلادية وهي الفترة الذهبية
للكرة الإنجليزية أصبح نادي تشلسي يقدم وبشكل واضح للجميع مستويات باهتة .
الظهير الأيسر السابق إيدي ماك كريدي أصبح المدير الفني للفريق عام 1975م، وفي العام التالي صعّد المدرب العديد من الاعبين الشباب
إلى الفريق الأول، أشهر أولئك اللاعبين كان المهاجم راي ويلكينز والذي أحرز 24 هدفاً، وستيف فينيستون، والمحنك كوك، هاريس، بونيتي،
ولكن المدرب كريدي تم الإستغناء عن خدماته ليتم تعين لاعب سابق بالفريق كمدرب، هذه المره كان الظهير الأيمن السابق للفريق كين شيليتو.
تمكن شيليتو من مساعدة البلوز في البقاء ضمن مصاف أندية الدرجة الأولى موسم 1977– 1978م، أبرز لقاءات الفريق في ذلك الموسم كانت
أمام بطل أوروبا آنذاك نادي ليفربول عندما تمكن تشلسي من الفوز عليه 4-2 خلال بطولة كأس الإتحاد الإنجليزي، ولكن شيليتو إستقال في
منتصف الموسم عندما لم يتمكن الفريق سوى من تحقيق 3 إنتصارات بحلول أعياد الميلاد وذلك بالرغم من عودة نجم الفريق بيتر اوسغود.
تم بعد ذلك تعين الكابتن السابق لنادي توتنهام هوتسبير داني بلانشفلور كمدرب للفريق والذي لم يتمكن من عمل أي شيء لإنقاذ الفريق ليهبط
الفريق مره أخرى إلى دوري الدرجة الثانية بعد ان إنتهى الموسم الرياضي ولم يحقق الفريق سوى خمس إنتصارت مقابل 27 هزيمة في موسم
يعتبر من أسوء مواسم البلوز .
بيع ويلكينز أحد نجوم الفريق إلى نادي ماشستريونايتد وتعاقد النادي في سبتمبر 1979م مع جيوف هارتس أحد أبطال المنتخب الإنجليزي
والذي حقق كأس العالم مع منتخب بلاده 1966م ليكون مدرباً للفريق وتعيين بوبي جيولد مساعداً له وقد حضروا للنادي بشكل عاجل لإعادته
من جديد إلى مصاف أندية الدرجة الأولى، إستطاع تشلسي أن يتربع على صدراة ترتيب دوري الدرجة الثانية لفترة طويلة ولكن الفريق إنهار
ليتخلى عن الصدارة ويحتل المركز الرابع في سلم الترتيب نهاية الموسم، وليفشل الفريق من العودة لمصاف الدرجة الأولى بسبب فارق الأهداف
الضعيف للفريق، وفي الموسم الذي يليه جاهد الفريق ليحرز الأهداف عندما لعب الفريق 9 مباريات بدون أن يحرز هدف واحد، أنهى الفريق
موسمه في المركز الـ 12 في عام 1980–1981م ليبقى الفريق في مصاف أندية الدرجة الثانية .
في عام 1981م إستقال رئيس النادي براين ميرس لينهي 76 عاماً من سيطرة عائلته على النادي اللندي، وكان آخر ما قام به براين هو تعيين
جون نيل كمدرب للفريق، وبعد عام واحد من ذلك تراكمت الديون على النادي ليصبح عاجزاً عن شراء لاعبين جدد، ولكن عائلة ميرس رغبت
في أن يمتلك النادي رجل أعمال قادر على إنتشال الفريق من أزمته الإقتصادية، وبالفعل تمكن السيد كين باتس من شراء تشلسي في صفقة
بلغت مليون جنيه إسترليني، وبعدها رغب المالك الجديد في إستعادة أرض الستامفورد بريدج للنادي الذي يمكله وقاتل بكل ما أوتي من قوه،
ولكن ديفيد ميرس (شقيق براين ميرس المالك السابق للنادي) قد باع حصته من الستامفورد بريدج إلى مطوري الملكية والذين كانوا يهدفون
إلى تحويل الستامفورد بريدج إلى مجمع سكني أو سوق تجاري .
موسم 1981–1982م هو موسم آخر للنسيان لم يتمكن الفريق خلاله سوى من تحقيق المركز الـ 12 في دوري الدرجة الثانية، تعادل الفريق
في مباراة مهمة أمام بطل أوروبا نادي ليفربول في الجولة الخامسة من كأس الإتحاد الإنجليزي، ثم تمكن الفريق من إلحاق الهزيمة ببطل أوروبا
بنتيجة 2-0، وفي مباراة من نفس البطولة وفي الدور الربع نهائي واجه البلوز فريق توتنهام، مباراة حبست الأنفاس تمكن الهوتسبير من الفوز
بنتيجة 3-2 بالرغم من أن تشلسي كان المبادر بالتسجيل عن طريق لاعبه مايك فيلري .
موسم 1982–1983م كان الأسوء على الإطلاق في تاريخ النادي، فبعد أن كان الفريق يقدم مستويات متميزة في السابق هبط مستوى الفريق
بشكل مثير ومفاجيء، الفريق تعرض إلى 9 هزائم وكان في طريقه للهبوط للدرجة الثالثه وهو الوضع الذي كان سيفاقم الأزمة المالية للنادي .
في اللقاء القبل الأخير في الموسم أمام نادي بولتون، كليف وولكر في آخر دقيقه بالمباراة يسدّد قذيفه لا ترد من مسافة 23 متراً ليفوز البلوز
بنتيجة 1-0 , بفضل ذلك الهدف عادت بارقة الأمل للفريق بالبقاء ضمن فرق الدرجة الثانية، وفي آخر مباريات الموسم واجه تشلسي نادي
ميلدزبره على ملعبه لينتهى اللقاء بالتعادل وليضمن البلوز البقاء في دوري الدرجة الثانية وبفارق نقطتين فقط عن الهبوط .
بـدايــة جــديــــدة .. 1983 - 1989 م ..
كان صيف 1983م نقطة تحول في تاريخ تشلسي حيث قام مدرب الفريق جون نييل بسلسلة من التعاقدات كانت حاسمة في تغيير مصير النادي،
حيث قَدِم كيري ديكسون من نادي ريدينغ، والجناح صاحب المهارات بات نيفين من نادي كلايد، كما قدم كلاً من لاعب خط الوسط نيغيل سباكمان
من بورنموث والحارس إيدي نيدزويكي من وركسهام، بالاضافة إلى عودة جون هولينس كـلاعب ومدرب، كل تلك التعاقدات كانت بمبلغ
لا يتعدى 500 ألف جنيه إسترليني ، ديكسون كون ثنائي تهديفي مميز مع زميله دايفيد سبيدي أحد تعاقدات جون نييل أيضا، كما كانا متفاهمين
مع نيفين، هذا المزيج كان من شأنه أن يسجل ما يقارب 200 هدف في غضون 3 سنوات، تشلسي بمظهره الجديد بدأ مع بداية الموسم الكروي
1983/1984م حيث فاز في اليوم الافتتاحي بخماسية نظيفة أمام ديربي كاونتي، كما حقق فوزا كبيرا بخمسة أهداف مقابل ثلاثة أمام فولهام،
وسجل رباعية نظيفة في شباك نيوكاسل، ديكسون سجل 36 هدفا في جميع المسابقات وهو رقم لم يتخطاه إلا بوبي تامبلنغ وجيمي غريفيس،
كما عزز الفريق إنتصاراته بخماسية نظيفة اخرى وهذه المرة على حساب الخصوم القدامى ليدز يونايتد، وتوج الفريق بطلا لمسابقة الدرجة
الثانية في آخر أيام المسابقة بعد الفوز خارج الديار أمام غريمسبي تاون، ولحق ذلك اليوم 10 آلاف مشجع من مشجعي تشلسي بـالنادي
إلى مقاطعة لينكولن .
ولدى عودة الفريق للدرجة الأولى، لم ينجح الفريق في خطف مقعد أوروبي خلال موسم 1984-1985م، بعد إنهائه للدوري في المركز السادس،
كما كانوا قريبين من الوصول إلى ثالث نهائي لهم في كأس الدوري، ولكن المسيرة توقفت أمام سندرلاند في نصف النهائي، جناح تشلسي
السابق كلايف ووكر نجح في جعل فريقه يفوز بـنتيجة 3-2 في الستامفورد بريدج ( 5-2 في مجموع المباريتين )، وتلت المباراة أعمال شغب
وانتهت المباراة بـتواجد الشرطة والمشجعين على أرض الملعب، كما تابعوا أعمال الشغب في الشوارع أيضا، واستقال نييل في نهاية الموسم
بسبب حالته الصحية وتم استبداله بهولينس .
في أول مواسم هولينس كمدرب نافس تشلسي على الصدارة، لكن بسبب الاصابات الطويلة لـكل من ديكسون ونيدزويكي ، ومع نتائج هزيلة
للفريق خصوصا في فترة عيد الفصح، حيث إستقبل الفريق 10 أهداف خلال مباريتين فقط، كان من الواضح أن الفريق فقد فرصته، ووضع فوز
تشلسي أمام مانشستر يونايتد في الأولد ترافورد والفوز أيضا بنفس النتيجة أمام وست هام في الأبتون بارك النادي خلف ليفربول المتصدر
بفارق 3 نقاط على بعد 5 جولات من النهاية، ولكن مع حصولهم على نقطة وحيدة فقط من المباريات الخمس الأخيرة تراجع الفريق إلى المركز
السادس في نهاية الموسم، وفي نفس الموسم فاز تشلسي في كأس [ Full members cup ] حيث فاز على نادي مانشستر سيتي بـ 5-4
في ملعب ويمبلي، الفضل يعود إلى الاعب سبيدي صاحب الهاتريك، على الرغم من قتال الفريق المنافس حيث سجلوا 3 أهداف متتالية
لكنها لم تكن كافية لـتعديل النتيجة بعد تأخرهم بـ 5-1 . وبعد تلك البداية الجديدة، عاد الفريق للمؤخرة مجددا بعدما أنهى الموسم الذي تلاه
في المركز الرابع عشر، وبدأت روح الفريق بالتلاشي بعد خيانة هولينس من قبل اللاعبين المميزين في الفريق على رأسهم سبيدي وسباكمان
اللذان تم بيعهما لاحقا وتمت إقالة هولينس في شهر مارس من الموسم الذي تلاه بعد مشاكل اخرى في تدنى مستوى الفريق، وكان بديل هولينس
هو بوبي كامبل الذي فشل في منع هبوط تشلسي بعد خسارته أمام مدلزبرة في نظام التصفيات التأهيلية، وهذه المباراة هي الاخرى شهدت شغب
من الجماهير الذين حاولوا غزو أرضية الميدان، مما تسبب في خوض الفريق 6 مباريات بدون جمهور في الموسم الذي تلاه، ومع ذلك فـإن
الفريق عاد سريعا إلى دوري الدرجة الأولى بالرغم من فشله في الفوز في أي من المباريات الست الأولى ، إلا انه توج بطلا للدرجة الثانية
بـرصيد 99 نقطة، وبـفارق 17 نقطة عن أقرب منافسيه نادي مانشستر سيتي .
الـعـودة إلـى الطـريــق الـصـحـيــح .. 1990 م
عاد الفريق إلى دوري الدرجة الأولى الإنجليزي وقدم مستويات ممتازة خلال موسم 1989/1990م، مدرب الفريق بوبي كامبل قاد مجموعة من
اللاعبين الرائعين وحققوا مركز مشرف في سلم الترتيب عندما أنهى الفريق موسمه بالمركز الخامس بالدوري، وخسر البلوز مقعد المشاركة في
البطولة الأوربية لصالح نادي أستون فيلا وهو المقعد الوحيد للأندية الإنجليزية في البطولة الأوربية آنذاك . في نهاية الموسم أقيل المدرب كامبل
من منصه كمدير فني للجهاز وتم تعين المدرب لان بورتفيلد والذي إستطاع أن يؤهل تشلسي للمشاركة في أول موسم للدوري الإنجليزي الممتاز
(البريميرليج) موسم 1991/1992م، ولكن بورتفيلد لم يستمر على رأس الجهاز الفني بالفريق طويلاً، فقد ترك منصبه في منتصف الموسم وتم
تعيين ديفيد ويب لاعب البلوز في فترة السبعينات الميلادية والذي حقق مع الفريق بطولة كأس الإتحاد الإنجليزي عام 1970م، قاد المدرب ديفيد
الفريق وإحتل المركز الـ 11 في سلم الترتيب العام للدوري وتم في نهاية الموسم الإستغناء عن خدماته أيضاً ليتم تعيين لاعب المنتخب الإنجليزي
السابق وصاحب الـ 35 عاماً غلين هودل والذي كان يدرب حينذاك نادي سواندون تاون.
وفي نفس الوقت من العام ذاته وبعد عقد من الزمان حول مستقبل الستامفورد بريدج المجهول تمكن مالك النادي آنذاك السيد كين من كسب
القضية المنظورة في المحاكم ضد مطوري الملكية حول ملكية أرض الستامفورد، وبذلك أصبح النادي أكثر أستقراراً بعد أن كاد يفقد ملعبه الذي
يملكه منذ أكثر من 100عام، مع العلم أن النادي سبق وأن باع الأرض إلى مطوري الملكية بداية الثمانينات نظراً لكون النادي مهدد بالإفلاس
وكان تخطيط الملاك الجدد للستامفورد بريدج هو هدم الملعب وإقامة مجمع سكني أو مجمع تجاري، وشاءت الأقدار أن تنقلب الآيه ليصبح مطوري
المكلية مهددين بالإفلاس ويخسروا القضية ليبقى الستامفورد بريدج مقراً لأسود لندن وليتمكن مالك النادي السيد كين من إمتلاك الأرض في عام
1997م لتبدء بعد ذلك أعمال إعادة بناء الإستاد (بإستثناء المدرج الشرقي) لتصبح جميع المدرجات مزوده بمقاعد جلوس و قريبة لأرضية الملعب
ومغطاه بشكل كبير، وإنتهى هذا المشروع مع بداية الألفية الثانية لينتهى حلم النادي في إمتلاك إستاد يليق به .
كان الموسم الأول لهودل مخيباً للآمال، وكان الفريق مهدداً بالهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز، ولكن بفضل أهداف صاحب الـ 1،5 مليون
جنيه إسترليني نجم الفريق مارك ستين والذي لعب دوراً مهماً في بقاء البلوز ضمن مصاف أندية الممتاز، وفي نفس الموسم تمكن تشلسي من
بلوغ نهائي كأس الإتحاد الإنجليزي ضد بطل الدوري مانشستر يونايتد، خلال مباراتي الدوري خسر تشلسي من اليونايتد بنفس النتيجه 0-1
ولكن الفريق خسر في ذلك النهائي 4-0 بعد أن إنتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، ومع بداية الشوط الثاني تحصل مانشستر على ضربتي جزاء
في أقل من خمس دقائق تمكن خلالها من التقدم 2-0، ومع إندفاع البلوز للهجوم على أمل تعديل النتيجه تمكن مانشستر من إضافة هدفين آخرين
ليفوز بالكأس، وبالرغم من هذه الهزيمة إلا أن تشلسي تأهل للمشاركة في بطولة كأس الإتحاد الأوربي وأستطاع بلوغ الدور قبل النهائي عندما
خرج أمام فريق ريال سرقسطه بهدف وحيد .
أصبح تشلسي الآن يملك تشكيلة من اللاعبين على مستوى ممتاز، كان أبرزهم كابتن الفريق دينيس وايز، ولكن مالك النادي كين باتس ومدير
النادي ماثيو هاردينغ وفروا ملايين الجنيهات من أجل تدعيم الفريق بلاعبين على مستوى عالي، إستطاع البلوز من خلالها التعاقد مع أشهر
اللاعبين على مستوى العالم مثل رود خوليت والمنتقل من سامبدوريا الإيطالي في إنتقال حر، وتعاقد أيضاً مع هداف مانشستر يونايتد مارك هيوز
في صفقة بلغت 1،5 مليون جنيه إسترليني، ثم تعاقد النادي مع الموهبة الرومانية دان بتريسكو، هودل قاد الفريق مره أخرى إلى تحقيق المركز
الـ 11 في نهاية موسم 1995/1996م، كما قاد الفريق إلى الدور قبل النهائي من بطولة كأس الإتحاد الإنجليزي، وبعد ذلك ترك هودل النادي
ليصبح المدير الفني للمنتخب الإنجليزي ليقود الإنجليز في بطولة كأس العالم 1998م
lug,lhj uk hgfg,. +lrh'u
|