لقي الدراج الفرنسي باسكال تيري مصرعه حسب ما أعلن اليوم الأربعاء منظمو
رالي داكار 2009.
وكشف منظمو الرالي أن تيري، البالغ من العمر 49 عاماً، وجد فجر الأربعاء جثة هامدة بين سانتا روزا وبويرتو مدريد، مؤكدين أنهم فقدوا الاتصال بالدراج الفرنسي منذ عدة أيام وهم كانوا يبحثون عنه منذ الأحد الماضي.
وذكر المنظمون أنه كان من الصعب إيجاد تيري لأنه كان متواجداً بين أعشاب كثيفة، وهي وجدت جثته على بعد 15 متراً من دراجته حيث انتزع خوذته وجلس في الظل، كما وجدت إلى جانبه طعاماً وماء، ما يعني أنه لم يلق مصرعه مباشرة في حال كان تعرض لحادث على دراجته.
وكان تيري أعلم منظمي الرالي ظهيرة الأحد الماضي أن دراجته نفذت من الوقود على بعد 197 كلم من مرحلة سانتا روزا-بويرتو مدريد، لكنه عاد وأخبرهم أنه حصل على الوقود من أحد المشاركين الآخرين.
وبعدما فقد الاتصال مع الدراج الفرنسي أطلق منظمو الرالي حملة استغاثة لمعرفة مكانه وبدأوها من حيث كان الاتصال الأخير معه، لكنهم لم يجدوه حتى فجر الأربعاء عندما اكتشفوا مصرعه ليصبح أول حالة
وفاة في النسخة الثلاثين من هذا الرالي الذي تحول إلى أميركا الجنوبية هذا الموسم بعدما ألغيت النسخة السابقة خوفا على سلامة السائقين بسبب التهديدات الأمنية.
وهي المرة الأولى التي يقام فيها
رالي داكار خارج أفريقيا، وقد انطلق السبت من بوينس أيرس وسينتهي في 17 الحالي في تشيلي بعد أن يقطع المتنافسون نحو تسعة آلاف كيلومتر.