الحراسة السعودية .. الهلال الأقوى ,, ونجران الأضعف

الحراسة السعودية .. الهلال الأقوى ,, ونجران الأضعف

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..



[img][/img]


حارس المرمي هو المركز الوحيد الذي لايزال في مأمن من عبثية اللاعب الأجنبي إذ لو سمح النظام باستقدام الحراس الأجانب لشاهدنا عشرات المفلسين يسترزقون ما تجنيه قفازاتهم على نغمات الأهداف الماطرة وتمزيق الشباك ولشاهدنا عشرات القفازات الوطنية تنام على أوتار (لحن الخلود) بانتظار قليل من الفرص للمشاركة وإثبات الذات، وهكذا لا يزال أفضل القرارات الاحترافية هو منع مشاركة الأجانب في مركز الحراسة والاعتماد الكلي على قفازات الوطن ,, الاهتمام والدعم مفقودان ..

(51) حارساً شاركوا في منافسات الموسم وقدموا إبداعاتهم وفقاً لامكاناتهم وكلهم أمل بتحقق الإنجازات الكبرى لأنديتهم ومن ثم التشرف بالانضمام لقافلة الأخضر في المحافل الدولية غير أن الكثير منهم وفي كثير من المقابلات والتحقيقات يؤكدون أن قفازاتهم لاتزال تحتاج الكثير من الدعم الفني والمادي إذ لاتزال الأندية الممتازة تركز جهودها على الظهور ـ هجومياً ـ وتهمل الشق الدفاعي المتمثل في مركز الحراسة فتهمل إعداده البدني والمهاري وتقتصد في مصروفاته الاحترافية وتقتصد أيضاً في جلب أفضل المدربين لتدريبه ورفع مستواه كما تغفل عن جوانب رفع روحه المعنوية في حالات الفوز وكذا حالات الخسارة ..




الهلال

ارتدى قفاز الحراسة في الهلال كل من (محمد الدعيع وفهد الشمري وبدر الدعيع وعبدالله الغامدي) ولمع الدعيع الكبير كالعادة وشكل بصمة استثنائية في هذا الموسم متوجاً جهوده بقيادة الهلال لنيل لقب الدوري وكأس ولي العهد وقدّم الدعيع اعتزاله بعد نهاية المباراة النهائية لكأس ولي العهد إلا أنه تراجع عن قراره لطلب راعي المباراة الأمير سلمان منه بالعدول والاستمرار في الملاعب وكان الشمري الاحتياطي للدعيع وقلّت مشاركاته إلا فيما ندر وكان أبرزها قيادته الهلال للميدالية البرونزية والمركز الثالث لكأس الأبطال عندما شارك أمام الحرم وأسهم في صد الكرات الخطيرة كما أسهم في إهدار الحزم لثلاث ركلات ترجيحية وبرز الحارسان بدر الدعيع وعبدالله الغامدي في كأس الأمير فيصل تحت 23 سنة، لا سيما بدر الدعيع نجل الحارس الدولي المعتزل عبدالله الدعيع والذي أكد تخصص سلالة الدعيع في مركز الحراسة، وقاد الدعيع الصغير الهلال للوصول إلى المباراة النهائية لكأس فيصل وقدم أمام النصر مباراة كبيرة استطاع خلالها إنقاذ الهلال من خسارة كبيرة ومع نهاية الموسم يكون حراس الهلال قد خاضوا في مشاركاته المحلية والخارجية (51) مباراة استقبلت شباكهم (39) هدفاً بمعدل (0.76) هدف لكل مباراة كأقوى وأفضل الحراس في الموسم ,,




الإتحاد

ارتدى قفاز الحراسة في الاتحاد كل من (تيسير آل نتيف ومبروك زايد ومصطفى ملائكة وعلي المزيدي) ولمع آل نتيف كالمعتاد وقدم نفسه بشكل متميز استطاع من خلاله العودة لتشكيلة المنتخب وغاب مبروك للإصابة ولم يحضر إلا في مناسبات ضئيلة وكان آل نتيف هو الحارس الأساسي للاتحاد وقاده في الكثير من المناسبات ووصل معه إلى احتلال صدارة الدوري نقطياً وبفارق الأهداف إلا أنه تراجع للوصافة وفقاً للنظام المستحدث عند ختام الدوري، كما قاد الاتحاد لبلوغ نهائي الأبطال ولم يتمكن من صد هجمات الشباب في ذلك النهائي وحاول جاهداً في مسابقتي كأس ولي العهد وأبطال آسيا إلا أن حالة الفريق لم تشفع بالصدارة ونال آل نتيف الرضا من كافة الأطراف، فيما كانت مشاركة مبروك لأول مرة بعد الإصابة أمام سباهان الإيراني في أبطال آسيا ولم يكن مبروك بحالة جيدة تسبب معها في ولوج هدف سباهان الوحيد في المباراة والذي مكن سباهان من الصدارة وأطاح بآمال الاتحاد في التأهل، بينما قاد الاتحاد في كأس فيصل الثنائي علي المزيدي ومصطفى ملائكة ولم يحالفهما الحظ مع النخبة الأولمبية من التأهل ومع الختام خاض حراس الاتحاد (45) مباراة استقبلت شباكهم خلالها (54) هدفاً بمعدل (1.20) هدف لكل مباراة ,,




الشباب

وارتدى قفاز الحراس في الشباب كل من (وليد عبدالله ومحمد خوجة وسعيد الحربي وحسن شيعان) وخاضوا خلال الموسم المنصرم (44) مباراة استقبلت فيها شباكهم (40) هدفاً بمعدل (0.90) هدف للمباراة الواحدة وكان خوجة هو الحارس الأساسي لمشاركة وليد عبدالله دولياً مع المنتخب الأول وكذا المنتخب الأولمبي ومن ثم شارك الحربي بديلاً لخوجة في بعض المباريات وأسهما بحماية مرمى الشباب إلا أن عودة وليد منحت الشباب القوة في أواخر مباريات الدوري وكأس الأبطال وقاد الشباب لمنصة الألقاب في كأس الأبطال وأسهم الثلاثة في بلوغ الشباب للمركز الثالث في الدوري وبلوغ نصف نهائي كأس ولي العهد ولم يحالفهم الحظ خارجياً بالخروج المبكر في أبطال العرب.. بينما تألق الحارس الصغير حسن شيعان في الذود عن مرمى الليث خلال كأس الأمير فيصل وكشف عن امكانات كبيرة لحارس المستقبل.




الاتفاق

وارتدى قفاز الحراسة في الاتفاق كل من (فيصل الخالدي وعدنان السلمان وبدر البطي ومصطفى المعيلو) وخاضوا خلال المومس (46) مباراة واستقبلت فيها شباكهم (58) هدفاً بمعدل (1.26) هدف للمباراة الواحدة وقاد الخالدي والسلمان الاتفاق في مناسبات الدوري وكأس ولي العهد وكأس الأبطال والأندية الخليجية بمشاركة البطي الصغير وقادوا الاتفاق لوصافة الخليجية وكأس ولي العهد وقدم البطي في نهائي كأس ولي العهد مستوى جيداً إلا أنه أسهم في ولوج الهدف الأول للهلال لضعف التسديدة البعيدة المدى بقدم ياسر القحطاني والتي كانت في متناول يده لو أحسن التركيز كما أنه قدم مع المعيلو بدايات مبشرة في كأس الأمير فيصل تحت 23 سنة.




النصر

وارتدى قفاز الحراسة في النصر كل من (محمد شريفي وكميل الوباري وخالد راضي وعبدالله العنزي) ولمع اسم الوباري ونال بفضل نجوميته شرف الانضمام للمنتخب الأولمبي والمنتخب الأول وبدأ شريفي قوياً ثم تراجع مستواه وخاضت حراسة النصر مع نهاية الموسم (37) مباراة استقبلت شباكه (48) هدفاً بمعدل (1.29) هدف للمباراة الواحدة وبعد أن تضاءل هم البطولة للدوري قاد الوباري وعبدالله العنزي النصر للفوز بكأس الأمير فيصل والعودة إلى منصة الألقاب بعد طول غياب.




الوحدة

وارتدى قفاز الحراسة في الوحدة كل من (عساف القرني ومحمد الكعبي وفيصل بامحرز ويحيى الشهري وعبدالله صديق) وخاضوا خلال الموسم (39) مباراة استقبلت فيها شباكهم (55) هدف بمعدل (1.41) هدف للمباراة الواحدة وكان بامحرز الأمبر سناً وقدم مستويات لا بأس بها ومن ثم تولى عساف النجومية وكان أساسياً للفريق ولم ينالا حظهما في الاقتراب من الألقاب فيما تولى يحيى الشهري قيادة الوحدة في كأس الأمير فيصل وقدم مستويات جيدة تبشر بميلاد حارس وحداوي متميز.




الحزم

وارتدى قفاز الحراسة في الحزم كلا من (منصور النجعي ووليد السبهان وإبراهيم الداوودي وهيثم الحربي) وخاضوا خلال الموسم (38) مباراة استقبلت فيها شباكهم (56) هدفاً بعدل (1.47) هدف للمباراة الواحدة.. وكان النجعي الأبرز على مدار الموسم وأضاف للحزم الكثير بعد إعارته من الأهلي واستأسد في المرمى ومنحته نجوميته شرف ارتداء قميص الأخضر بينما كانت مشاركة الحارس الصغير هثيم الجهني في كأس الأمير فيصل فعالة وذات جدوى للمستقبل ولم يكن للسبهان والداوودي أي دور في حراسة الحزم.




الأهلي

وارتدى قفاز الحراسة في الأهلي كل من (ياسر المسيليم وعبده البسيسي وعبدالله المعيوف وعويضة العامري وعلي العبدلي) وخاضوا خلال الموسم (45) مباراة واستقبلت شباكهك (61) هدفاً بمعدل (1.35) هدف للمباراة الواحدة وسيطر المسيليم على المركز وشاركه بديله البسيسي بعض المباريات إلا أنهما لم يقودا الأهلي إلا لمزيد من الخسائر لاسيما المسيليم والذي كان بصمة ضعف لهذا الموسم الأمر الذي جعله يخسر مركزه دولياً مع الأخضر الكبير وكانت مشاركة المعيوف في كأس الأمير فيصل فعالة بقيادته الفريق لنصف النهائي للمسابقة وشارك العبدلي في دقائق معدودة خلال مباراة الشباب في كأس الأبطال بعد طرد الحارس ياسر المسيليم واستقبل مرماه هدف من ركلة جزاء بامضاء حسن معاذ.




الوطني

وارتدى قفاز الحراسة في الوطني كل من (سلطان البلوي وأسامة الحمدان وفيصل المرقب ومحمد عبيد الشمري) وخاضوا خلال الموسم (34) مباراة واستقبلت شباكهم فيها (56) هدفاً بمعدل (1.64) هدف للمباراة الواحدة وتميز بشكل كبير الحارس البلوي وقاد الفريق للبقاء ضمن الكبار في الدوري ولم تكن مشاركة العائد من الاتحاد فيصل المرقب ناجحة وشارك البلوي في بروز الحارس أسامة الحمدان لاسيما في كأس الأمير فيصل والتي تعني له البداية وارتقاء السلم في المستقبل.




نجران

وارتدى قفاز الحراسة في نجران كل من (جابر العامري وعبدالرحمن رجب ونايف مفتاح وعلي حدادي) وخاضوا خلال الموسم (34) مباراة واستقبلت فيها شباكهم (72) هدفاً بمعدل (2.11) للمباراة الواحدة وهو أكبر المعدلات المسجلة في الموسم ورغم ذلك فقد برز الثنائي العامري ورجب في قيادة الفريق خلال الدوري وشاركهم البروز في بعض المباريات نايف مفتاح وقدموا نجاحاتهم لنجران بالاسهام في بقائه مع الكبار للموسم القمبل.




الطائي

وارتدى قفاز الحراسة في الطائي كل من ياسر البخيت وهاني الناهض ودرويش الشمري وباسم العطا الله، وخاضوا خلال الموسم (33) مباراة استقبلت فيها شباكهم (58) هدفاً بمعدل (1.75) هدف لكل مباراة وشارك البخيت والناهض كأساسيين في الدوري وكأس ولي العهد ولم يقدما المستوى المطلوب وكذا شارك درويش الشمري والعطا الله وكانت مشاركة العطا الله في كأس فيصل الأبرز وقدم لمحات كبيرة رغم صفر سنه جعلته يكون هدفاً للأندية في ضمه للموسم المقبل، وفي الختام كانت حراسة الطائي شاهدة عصر على هبوط الفريق للدرجة الأولى.




القادسية

وارتدى قفاز الحراسة في القادسية كل من حسن العتيبي وهاني العويض وعلي المختار وجمال المعيدي وعايد الظفيري ونايف الهذال وخاضوا خلال الموسم (33) مباراة استقبلت شباكهم (65) هدفاً بمعدل (1.96) هدف للمباراة الواحدة، ويعتبر تعدادهم الكبير دليلاً على الضعف القدساوي في الموسم المنصرم والذي احتل فيه مركراً متأخراً في كافة المسابقات المحلية، ومع ختام الموسم يكون مركز الحراسة شاهد على هبوط الفريق للدرجة الأولى الموسم المقبل.






لقطات

* إجمالي حراس الموسم المنصرم (51) حارساً بواقع (4) حراس لكل نادٍ فيما عدا القادسية الذي أشرك (6) حراس والوحدة (5) حراس.
* يعتبر الدعيع محمد الأكبر سناً بين الحراس (37) سنة، فيما تعدد صغار السن أمثال حسن شيعان وعبدالله العنزي وباسم العطا الله ونايف الهذال.
* حراسة الهلال الأقوى خلال الموسم إذ لم يلج شباكها سوى (39) هدفاً بمعدل (0.76) هدف للمباراة الواحدة بينما حراسة نجران الأضعف بولوج (72) هدفاً وبمعدل (2.11) هدف لكل مباراة وهي الوحيدة التي تجاوز معدل التهديف فيها (هدفين).
* أكبر النتائج التي تلقتها الشباك في مباراة واحدة كانت السداسية وسكنت مرمى الوطني ونجران في الدوري وكذلك مرمى نجران والقادسية في كأس الأمير فيصل وكذلك مرمى الأهلي في كأس الأبطال.
* تميز آل النتيف مع الاتحاد والدعيع مع الهلال بصد ركلات الجزاء إذ صد تيسير آل نتيف ركلات كل من فابيو وفهد السبيعي من الحزم وياسر القحطاني من الهلال، وصد الدعيع ركلات كل من راشد الرهيب من الاتفاق وعصام المرداسي من النصر وناصر الشمراني من الشباب وجودين أترام من الحزم وتعتبر حراسة الهلال الأميز في صد ركلات الجزاء إذ صد الحارس الدعيع في كأس الأمير فيصل الركلة التي سددها لاعب الاتفاق بدر الخميس.
* سلطان البلوي حارس الوطني يعتبر الوحيد الذي دخل قائمة الهدافين في الموسم المنصرم بتسجيله هدفاً من ركلة جزاء في مرمى نجران خلال مسابقة الدوري.
* نال البطاقة الحمراء من حراس المرمى (4) حراس هم جابر العامري من نجران أمام الأهلي وياسرالبخيت من الطائي أمام الاتفاق في الدوري وأسامة الحمدان من الوطني أمام الاتحاد في كأس الأمير فيصل وياسر المسيليم من الأهلي أمام الشباب في كأس الأبطال.
* يعتبر منصور النجعي وحسن العتيبي وفيصل المرقب أفضل المعارين إذ أعير النجعي للحزم من الأهلي والعتيبي للقادسية من الهلال والمرقب للوطني من الاتحاد.
* خالد راضي أبرز الحراس الذين صاحب انتقالهم ضجة كبيرة بعد تنافس الهلال والنصر على استقطابه ومزاعم الهلال بتوقيع اللاعب له في البداية إلى أن فاز النصر بتوقيعه.
* استطاع آل نتيف والوباري ووليد عبدالله بفضل نجوميتهم وبروزهم أن يرتدوا شعار المنتخب بينما لم يفلح المسيليم وعساف وفيصل الخالدي من المحافظة على مستوياتهم فكان الجزاء مغادرتهم لتشكيلة المنتخب ..





المصدر

تحيآتي ,, :a2a11:

---

hgpvhsm hgsu,]dm >> hgighg hgHr,n << ,k[vhk hgHqut

اكيد الحرس الاهم بالمنتخب

وكل حراس المنتخب حراسه عمالقه..

يعطيك الف عافيه على الموضوع


وعلى الابدع الرائعه..

دمت بالف خير ..

مشكوووور على المرور ..

شكرا على التقرير الرائع

,,,دمت بألف خير,,,

مشكور على مرورك ,,,