لم انقل تلك القصة الا لما فيها من العبر والحكم ،، التي تتجسد في الوفاء وأهمية توجيه الحب كمشاعر فطرية فيما يرضي الله ..
أترككم برفقتها ،،،،،،
من الطبيعي ان يحب ذلك الشاب تلك الفتاة فمن الصغر تتردد تلك الكلمات فلان لفلانة وفلانة لفلان وبعد سنين الطفولة والدراسة الجميلة وبعد ان انهى الشاب دراستة الجامعية شجعه ذلك على التقدم لخطبة فتاة احلامه ولما يتحلى به من صفات واخلاق كانت الموافقة من طرف اهلها مباشرة وبعد ايام الخطبة وايام الملكه اتى ذلك الحلم في اليوم الذي اجتمع كل المهنئين فيه ..
وبعد حفل جميل ،،،
اتجه بعده الزوجين الى قفص الزوجية الذي لطالما انتظراه بفارق الصبر وبعد شهر العسل ايام تمضي وكل يوم يمر تزيد فيه المحبة بين الزوجين ويزداد التعلق ببعضهما البعض لدرجة لاتوصف الرجل لا يغادر بيته الا لعمله او شيء ضرورى الكل لا حظ ذلك التعلق العجيب كل منهما يتحدث عن الاخر وكانه رمز للرومانسية .
الفتاه عندما تتحدث معه هاتفيا تنسى كل شي وكانه سحر خطف قلبها
وبالنسبة للرجل كان تقريبا مثل ذلك ان لم يكن اكثر
كانا كثير ما يتعانقان فاذا اراد ان يقول لزوجته احبك ترد عليه قبل ان ينطقها وانا اكثر
حقيقة كانا مثالين رائعين للحياة الزوجية
في ذلك اليوم وبينما كان زوجها يقود سيارتة اتصل على زوجته وقال لها هل احضر معى شيئاا فتجيبه لا لقد صنعت لك الاكلة التي تحبها تعال بسرعة قبل ان تبرد فما كان منه الا ان استجاب بعد دقائق وصل وبعد تناول تلك الوجبة جلس ينتظرها فاتت زوجته ثم بدا يتبادلا اطراف الحديث ثم بدا الزوج باسماع زوجته تلك الكلمات الحانية وما هي الا ثواني حتى بعناق طويل وبكلمات جميلة مثل وكانها عاشقان قد طال بهما الفراق وما هي الا ساعة حتى غطا في نوم عميق في صباح اليوم التالي استيقظ الزوج من نومه فاذا بحبيبته متوسدة ذراعه
يسحب يديه برفق حتى لا يوقض محبوبته يرتدي ملابس عمله ويري زوجته كالملاك نائمة نوم العصافير لم يتحمل المنظر سقطة دمعة من عينه على خدها ابتسم؟ ولكن تفاجأ لماذا لم تحس به ام هي مزحة !!!!!!!!!
وضع يده على خدها وكانت الصاعقة يجد خدها الناعم كقطعة الثلج يمسك راسها بيده ويضرب خدها
برفق ارجوك استيقضي يا حبيبتي
ارجوك استيقضي
لا اجابة
لا حركة
تتجمع الدموع في عينه ولكنه لا يريد ان يفكر بالام
هل تركتني معشوقتي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل تركتني حبيبتي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لم يستطع المقاومة بكى بشدة وحضن زوجته بقوة لا تتركيني لوحدي خذيني معك ارجوكِ ولكن لافائدة ذهبت من غير رجعة وبعد ساعة او اكثر من العناق يرن جرس الهاتف اذا باخيه المتصل يخبره عن القصة ياتي مسرعا ومعة سيارة الاسعاف وبعد اطول يوم مر على هذا الزوج المفجوع اتى يوم الفراق انزلت الزوجة في تلك الحفرة وبعد ان دفنت الى مثواها الاخير تماسك الزوج الى ان وصل لحد لا يعلم به الا الله انها الزوج ليدخل بغيبوبة استمرت لثلاثة اسابيع تقريبا ليخرج منها رافضا كل معاني الحياة .
وهذة هي السنة الثالثة تنقضى على موت زوجته وهو لا يزال رافضا رفضا قاطعا كل محاولات اهله والعروض للزواج
يقول دائما لاهله ذلك منزل فلانة فلن يشاركنيه احد غيرها
.....
منقووووووول
تأكيداً / لم انقل تلك القصة الا لما فيها من العبر والحكم ،، التي تتجسد في الوفاء وأهمية توجيه الحب كمشاعر فطرية فيما يرضي الله ..
وقفة بسيطة /
ترى تلك المشاعر الرقيقة التي سيطرت على حياة الزوجين ماهي مصدرها ، أليس من توفيق الله تعالى ، إن حفاظ الإنسان على مشاعره وصونها خاصة فترة الشباب يضمن للإنسان العوض بإذن الله والتوفيق والسعادة الدائمة ..