ما بعد المباراة | برانديلي ضاع وضيَع معه اللقب الغالي

ما بعد المباراة | برانديلي ضاع وضيَع معه اللقب الغالي

ما بعد المباراة | برانديلي ضاع وضيَع معه اللقب الغالي
في مباراة السلبيات الإيطالية الكثيرة، استطاع الإسبان سحق الآزوري للتويج بلقبهم الثاني على التوالي باليورو...

02‏/07‏/2012 12:35:00 ص


انتهى اليورو وانتهت معه جميع الأحلام الإيطالية برفع اللقب الأوروبي للمرة الثانية بتاريخهم، ومن جهة أخرى فلقد أثبت منتخب الغضب الأحمر اللإسباني أنه هو العلامة الفارقة بعالم كرة القدم حالياً واستطاع أن يصبح أول فريق يحافظ على لقبه كبطل لليورو لمرتين على التوالي.


في هذا التقرير سنسرد لكم أبرز الإيجابيات والسلبيات التي شهدتها المباراة...

الإيجابيات:



شخصية ديلبوسكي القوية جداً واستمراره بالاعتماد على نفس الطريقة الاعتيادية للمنتخب الاسباني رغم كل الانتقادات التي تلقاها، فدخل المباراة من دون رأس حربة صريح، وربح الرهان بالفعل حيث كوَن الثلاثي انييستا، فابريجاس وسيلفا خطراً هجومياً نارياً أجبر الدفاع الإيطالي على الظهور بشكلٍ هزيل للغاية.



اصرار الإسبان الدائم على الهجوم والضغط يحسب للفريق الإيبيري، فحتى مع فتح الآدزوري لخطوطه وتوجهه للهجوم كان من الممكن لعناصر اللافوريا روخا الركون للدفاع والتخفيف من نسق المباراة بعد تقدمه بهدفين، وذلك لتأمين فوزه باللقب، لكن يبدو أن هذه الطريقة لا تروق لأبطال العالم وأوروبا فهم استمروا بالضغط على المرمى الإيطالي ولم يكتفوا إلا بعد تسجيل اربع أهداف كاملة.




تشافي فاز بالمعركة مع بيرلو اليوم، ربما بمساعدة زملائه الرهيبين بمنتصف الملعب ولكن الخلاصة تبقى أن تشافي استطاع التفوق اليوم على المايسترو الإيطالي وفرض نسقه الخاص بمنتصف الملعب(هذا لا يعني بالضرورة أن تشافي أفضل لكن ببساطة هو من كانت له اليد الطولى اليوم)، لا بل أنه اصر على ترك بصمته الكبيرة من خلال تمريرره لكرتين حاسمتين سجل منهما خوردي ألبا وتوريس هدفين جميلين.


أداء النينيو توريس كان مميزاً عندما دخل من على مقاعد الاحتياط ليسجل هدف وصنع آخر وهو الشيء الإيجابي جدأً من لاعب كاد بمرحلة سابقة ان يستبعد من تشكيلة اللافوريا روخا للبطولة.



السلبيات:

دخول برانديللي المباراة بتشكيلة الـ4-4-2 لم يكن موَفقاً بالمرة حيث أدى هذا الأمر إلى إضعاف العمق الدفاعي للمنتخب الإيطالي بمواجهة لاعبي خط الوسط المهاجمين الرهيبين لدى المنتخب الإسباني من أمثال انييستا، سيلفا وفابريجاس، مما أدى بأن يخترق هذا الثلاثي بالذات الدفاع الإيطالي لأكثر من مرة وبأن تشكل انطلاقاتهم خطورة دائمة على مرمى بوفون، كما أن عدم وجود أجنحة تشكل الخطر من منتصف الميدان الإيطالي فالمساحات كانت متواجدة لأظهرة اسبانيا وعلى الأخص ألبا للتقدم للأمام وتقديم المساندة الهجومية الممتازة لفريقهم.



خط وسط المنتخب الإيطالي عموماً ظهر عاجزاً أمام جبروت نظيره الإسباني الرهيب، فماركيزيو كان ضعييف جدأً على المستويين الدفاعي والهحومي، ومونتوليفو كان خارج أجواء المباراة بالمرة، وحتى الركيزتين الأساسيتيتن لخط الوسط الإيطالي دي روسي والمايسترو بيرلو فلم يستطيعوا تقديم الإضافة المطلوبة وبذلك خسر الطليان معركة منتصف الميدان الحاسمة جدأً وخسروا معها المباراة والكأس الأوروبية الثمينة.



بماذا فكر برانديلي عندما أخرج كاسانو صلة الوصل الأساسية بين خط وسطه الذي كان خارج الخدمة ومهاجمه بالوتيلي، فمن المفهوم أن المدرب الإيطالي كان يريد الهجوم بعد تلقي الهدفين بالشوط الأولن ولكن هذا الأمر لا يمكن أن يتم بقطع التواصل بشكلٍ شبه كامل بين خط الوسط والهجوم، فكان أجدر ببرانديلي إخراج مونتوليفو أو ماركيزيو السيء جدأً وإدخال دي ناتالي مكانه، وبحال إخراج ماركيزبو من الممكن أن يرجع مونتوليفو ليلعب كلاعب ارتكاز إلى جانب بيرلو ودي روسي حتى لا يفقد الفريق توازنه وصلابته بالمنتصف، بينما يحل كاسانو مكانه كصانع لعب يستطيع تقديم الإضافة الهجومية الممتازة وأمامه القناصين دي ناتالي وبالوتيللي فبالنهائية وبمثل هذه التأخر بهدفين كان لا بد من زيادة الدعم الهجومي مع الأخذ بعين الاعتبار المحافظة على التوازن العام للفريق.



بالوتيلي، أين أنت يا بالوتيلي... المهاجم الإيطالي الفذ والذي دمر لوحده كتيبة المانشافت الإلمانية ليلة الخميس فشل بشكلٍ كامل بأن يرتقي لمستوى التوقعات التي وضعت على عاتقه اليوم، فبالوتيلي ظهر مشتتاً وتحركاته كانت محدودة وكسولة نوعاً ما، فوقع مهاجم السيتي الأسمر فريسة مزاجيته الكبيرة وأوقع معه كل المنتخب الإيطالي في آتون العقم الهجومي الكبير بالشوط الأول بالذات، ليستمر هذا الأمر حتى نهاية المباراة.



بظل بطئ بارزالي المعروف كان يراهن الطليان على أباتي لسد هذه الثغرة والمساعدة على الحد من خطورة انييستا على الجهة اليمنى الدفاعية للأسبان(اليسرى للهجوم الإسباني)، فأباتي لم يكن جيدأً بالمرة عندما تقدم للقيام بالمساندة الهجومية، وبالأخص عند قيامه بواجباته الدفاعية المميز فيها عادةً، ففشل ظهير الميلان الأيمن بشكلٍ كامل بتقديم المساندة لبارزالي ومساعدته على الحد من خطورة انييستا مما جعل من نجم برشلونة يصول ويجول مراراً وتكراراً حول وأمام وبقلب منطقة الجزاء الإيطالية ويشكل الخطورة كلما لامست أقدامه الكرة.

المصدر


http://www.goal.com/ar/news/3831/%D9...A7%D9%84%D9%8A

---

lh fu] hglfhvhm | fvhk]dgd qhu ,qdQu lui hggrf hgyhgd

مشكووور ع الخبر يامبدع