أرسل أمين عام FIFA جيروم فالكي اليوم، 11 مايو/أيار 2011، خطاباً إلى رئيس مجلس إدارة الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم ديفيد بيرنستين طلب فيه، نيابة عن FIFA، تقريراً كاملاً من لورد ديفيد تريزمان (الرئيس السابق لمجلس إدارة الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم) بشأن البيانات التي أدلى بها أمس في مجلس العموم، وكذلك أي وكل دليل وثائقي يكون بحوزته عن تلك البيانات.
كما أرسل أمين عام FIFA أيضاً خطاباً إلى صنداي تايمز طلب فيه من الجريدة تزويد FIFA بأي دليل فيما يتعلق بالبيانات التي قُدمت لعضو البرلمان جون ويتينجديل.
وأعرب أمين عام FIFA في رسالته إلى الاتحاد الإنجليزي عن بالغ اهتمام FIFA ورئيس FIFA بالادعاءات الأخيرة التي تشكك في نزاهة بعض أعضاء لجنة FIFA التنفيذية فيما يتعلق بطلبات استضافة كأس العالم FIFA في سنتي 2018 و2022.
وأضاف أن FIFA، لكي يكون في وضع يتيح له فحص الموقف فحصاً دقيقاً برؤية واضحة، يطلب من الاتحاد الإنجليزي تقديم تقرير كامل من لورد ديفيد تريزمان، يعرض فيه هذا الأخير تصريحاته كاملة ويقدم أي وكل دليل وثائقي يكون بحوزته.
وبالإضافة إلى ذلك، طلب أمين عام FIFA أيضاً من الاتحاد الإنجليزي أن يساعد في تزويد FIFA بأية تسجيلات/تقارير برلمانية تتصل بالبيانات والشهادات التي أدلى بها لورد ديفيد تريزمان في مجلس العموم.
أما في الرسالة الموجهة إلى صنداي تايمز، فإن FIFA يشير إلى المراسلات المتبادلة السابقة التي فهم منها أن صنداي تايمز كانت قد زودته بالفعل بكل ما لديها من أدلة ووثائق.
لكن مع ذلك، يطلب FIFA من الجريدة الإنجليزية أن تقدم بأسرع وقت ممكن أية أدلة أخرى يمكن أن تكون بحوزتها ولم ترسلها بعد إلى FIFA. وأشارت الرسالة على وجه الخصوص إلى الادعاءات بشأن "حامل الصفارة الذي عمل مع ملف ترشح قطر"، الذي توجد مزاعم تقول بأنه أصدر تصريحات في الموضوع.